بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
أمابعد:
فقد أصبح أكثر شبابنا اليوم إلا من رحم الله يتصف بالمياعة والنعومة في كلامه ولبسه ومشيته
وقصة شعره بل في كل مظهره فلو حادثته بالهاتف لأخذ الشك فيك بأنك تحادث فتاة ولقلت له آسف على إزعاجك أختي ربما أنا غلطان في الرقم
ولو رأيته في الشارع من بعيد لقلت لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم من نزع الحجاب عن تلك الفتاة
وقس على ذلك في كل أموره فهو ليس إلا باسم رجل وهيكله ولكنك لو فتشت عن مضمونه لوجدت أن اسمه وهيكله الرجولي يخونه
بل والله إن بعضهم لووقفت معه بضع دقائق تحادثه فيها لخشيت عليه أن يذوب أمامك من شدة مايتمتع به من المياعة
ولكن أين الوالدين عن هؤلاء الشباب ألاينكرون ماهم عليه من هذا الوضع المزري ويحسنون تربيتهم ليكونوا رجالاً في المستقبل
بل ألا يعلم هؤلاء الشباب أن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهين من النساء بالرجال
لك الله ياأقصى فلا أظن أن شباب زماننا هذا هم من سيحررك بل والله إنهم هم من أطال أسرك
فانتظر ياأقصى شباب أصحاب إيمان ورجولة وشجاعة لا يخافون في الله لومة لائم لكي يحرروك بإذن الله قريباً من اليهود المغتصبين
أما شباب المياعة والتخنث فأنك ستبكي دماً إذا رأيته أوسمعته يتحدث
(اللهم أصلح شباب المسلمين وردهم إليك رداً جميل يارب العالمين)