[:::: A L I ::::]

عواصم - “الخليج”، وكالات:

منذ فجر الثلاثاء رصدت أمس حطاماً عائماً في عمق المحيط الأطلسي، مشيراً إلى أن الحطام يشمل مقاعد تعود لطائرة وسترات نجاة وقطعاً معدنية، إضافة إلى ما يبدو أنه بقع زيت.

وجاء إعلان سلاح الجو بينما كانت طائرات وسفن أرسلتها البرازيل وفرنسا ودول أخرى تبحث عن طائرة الخطوط الجوية الفرنسية “اير فرانس” التي اختفت بعد أربع ساعات من اقلاعها من البرازيل مساء الأحد في رحلة إلى فرنسا.

وكانت الطائرة تقل ما مجموعه 228 شخصاً.

وتعامل المسؤولون الفرنسيون مع الواقعة على أساس أنها “كارثة جوية”، ولكن البحث لايزال يجري على قدم وساق رغم الطقس السيئ في منطقة البحث الشاسعة وسط المحيط الأطلسي.

وقال متحدث باسم سلاح الجو البرازيلي إن الحطام الذي تم رصده من الجو كان على مسافة حوالي 650 كلم إلى الشمال من جزيرة فرناندو دي نورونها البرازيلية.

وأضاف أن الحطام كان على نحو تقريبي على المسار الذي اتبعته الطائرة خلال رحلتها عبر المحيط.

وأوضح المتحدث ان ما تم رصده كان مجموعتين من الحطام تفصل بينهما مسافة حوالي 60 كلم.

وقال إن الطيارين لم يرصدوا أي إشارة على حياة في الموقعين.

وتابع يقول ان “الموقعين اللذين عثر فيهما على الحطام يقعان بحدود النقطة التي صدرت منها آخر إشارة (لاسلكية) بعثت بها الطائرة وهذا قد يشير إلى أن الطائرة ربما حاولت الانعطاف للعودة إلى جزيرة فرناندو دي نورونها، لكن هذه مجرد فرضية”.

ولاحظ المتحدث ان السلطات لن تستطيع تأكيد أن هذا الحطام يعود للطائرة المفقودة إلا بعد انتشاله وتحليله.

وأشار إلى أن السفن التي أرسلها الجيش البرازيلي للمشاركة في عملية البحث لن تصل إلى منطقة الحطام قبل (اليوم) الأربعاء.

وجاء الإعلان البرازيلي في وقت لايزال المحققون على جانبي الأطلسي يحاولون معرفة سبب سقوط الطائرة في المحيط.

وحسب المسؤولين الفرنسيين فإن السبب المرجح للحادث هو أن الطائرة دخلت منطقة عاصفة قوية وتعرضت على ما يبدو إلى صاعقة.

من جهتها، عممت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أمس، استناداً إلى المعلومات الأولية التي وردت من سفارتها في باريس نقلاً عن الخارجية الفرنسية اسماء خمسة لبنانيين كانوا على متن الطائرة المنكوبة وهم: أحمد فوزي، بسام المر، حسين خليفة، صونيا المعلم، وأكرم كو (لبناني يحمل الجنسية الكورية).