[djezzy]

مدير شركة ''إيغل أزور'' يتحفّظ على الاتفاقيات الرسمية لتخفيض الأسعار
رسوم بعض المطارات الجزائرية مرتفعة ولا تتناسب والخدمات المقدمة
اعتبر، أمس، السيد أرزقي ايجرويدن، الرئيس المدير العام لشركة ايغل أزور، أنه من غير المستساغ أو المقبول اعتماد تخفيضات في التذاكر لصالح فئة دون فئة أخرى. مشيرا بأن الشركة لا تؤمن بتخفيضات منسقة أو تخفيض من قبل الدولة، طالما أن السوق مفتوح، ولكن الشركة تقوم بتخفيضات لفائدة زبائنها. معلنا عروضا ترقوية خلال شهر رمضان لكافة الزبائن المتجهين إلى الجزائر.
وأوضح ايجرويدن، خلال ندوة خاصة بمنتدى يومية المجاهد، أن أولوية الشركة تكمن في إرضاء الزبون. مشيرا بأن عدد الرحلات الإجمالية للشركة ارتفعت من 1278 رحلة سنويا عام 2007 إلى 3185 رحلة تتوقعها شركته عام .2009
ولاحظ المسؤول الأول عن الشركة أنه بخصوص قضية الأسعار ومقارنتها بدول الجوار، فإنها تعرف انخفاضا؛ فبالنسبة لرحلة باتجاه الجزائر العاصمة كانت تقدر بـ340 أورو دون حساب الرسوم، فأضحت تقدر حاليا بـ183 أورو دون حساب الرسوم. كما قامت الشركة باقتراح ست تسعيرات ترقوية إلى غاية الآن.
وكشف ايجرويدن عن جملة من الاستثمارات التي قامت بها الشركة من بينها تخصيص موقع خاص على شبكة الأنترنت للمحترفين والمهنيين، فضلا على برنامج لاقتناء طائرتين من طراز أرباص في أكتوبر 2009 وجوان ,2010 إضافة إلى طائرة من نفس الطراز تم اقتناؤها في ماي الماضي.
وقامت الشركة باعتماد التذكرة الإلكترونية في 200 وكالة خاصة بها، والشروع في حملات ترقية سياحية للوجهة الجزائرية خاصة المناطق الصحراوية.
وتأسف ايجرويدن لنسب الرسوم المرتفعة المفروضة من قبل بعض المطارات في الجزائر والتي لا تناسب المقاييس والخدمات المقدمة، فضلا على الرسوم التي تفرض في تركيبة سعر التذاكر والتي تصل إلى 51 بالمائة. معيدا التأكيد على تحفّظ الشركة الخاصة لأي إجراء منسق لتخفيض الأسعار أو تلك التي تتخذها الدولة؛ حيث أن التسعيرة تتحدد وفق معطيات السوق ولا يمكن تخفيض السعر لفائدة فئة دون أخرى في إجراء تمييزي. مضيفا بأن مسؤولي الشركة التقوا بالفعل وزير التضامن، ولكن الشركة تعتبر بأن السعر يحدده السوق.
وذكّر ايجرويدن بمفاوضات مع عدد من الشركات لتنظيم خدمات مستمرة إلى وجهات ثانية، إلى جانب الرحلة الرئيسية أي إلى الجزائر ثم إلى عاصمة أخرى. مؤكدا عن اهتمام الشركة بالخطوط الداخلية، إلا أن الشركة، يقول ايجرويدن، تحترم قرار الدولة الذي منع حاليا تحرير النقل الجوي المحلي.
كما اعتبر بأن الشركة لا يمكنها ضمان النقل في إطار رحلات العمرة والحج، لأنه يفرض حمل أرقام الخطوط الجوية الجزائرية دون أرقام الشركة الخاصة. مؤكدا بأن الشركة تضمن الرحلات من 7 مطارات فرنسية باتجاه 13 مطارا جزائريا.