أخى مهندس عماد
حقا انت متميز دائما
وأسمح لى بقول كلمة؛من المعلوم أن المعاصى سبب كل داء وعناء وطريق كل تعاسة وشقاء؛ما أحلت فى ديار الا أهلكتهاولا فشت فى مجتمعات الا دمرتها وأزالتها؛وما أهلك الله تعالى أمة من الأمم الابذنب؛وما نجا وفاز الابتوبة وطاعة واستغفار ودعاء؛ قال الواحد القهار(فكلا أخذنا بذنب فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون).
وقال النبى الكريم ص(ما اختلج عرق ولا عين الابذنب وما يدفع الله أكثر)صحيح الجامع.
فبالمعصية تزال النعم وتحل النقم فما زالت عن العبد نعمة الابذنب؛ وما حل فى نقمة الابذنب قالى تعالى(ماأصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)
ولكن هناك نوع آخر من ما يصيب الانسان من المصائب ولا يعنى أنه قام بمعصية أو ذنب وهو الابتلاء.
قال الله تعالى(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الذين آمنوا منهم متى نصر الله آلا ان نصر الله قريب)البقرة 214.
قال الله تعالى(ليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)آل عمران 141-142.
قال تعالى(ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين)محمد 31
والابتلاء يحتاج الى شروح مطولة ولكنى قلت قطرة واحدة فى بحره
حياك الله اختي الغالية
انت المتميزة دائما بردودك واضافاتك الرائعة
جزاك الله خير وبارك فيك
تقبلي تحياتي