أخي الحبيب تاورجي
ماذا لو كان الدكتور مراقب جوي ...!
لذا سأختصر ...!
هل يسافر معاليه وطاقمه الإداري الأعلى من حوله كالعادة مثلهم مثل آلاف المسؤولين
والمواطنين والكبار والصغار إلى أطراف الدنيا الفسيحة من حولنا؟
نعم
وهل هم إن سافروا يصلون إلى ذات المطارات المدهشة التي نشاهدها
في كوالالمبور ومانشستر ودبي والدوحة وكونزان الصين؟
نعم
وهل هم إذا وصلوا إلى هذه المطارات يشاهدونها بذات العيون التي نشاهدها؟
الله أعلم يا دكتور
فقد يكون حاملا ً لعدسات لاصقة ..!
وهل هم إن شاهدوها يلامسون الفارق بين مطاراتنا التي يتشرفون ببنائها وإدارتها
وبين تلك المطارات التي بنتها إمكانات أقل من إمكاناتنا المادية،
بل حتى يصعب في بعض الأحيان أن نجد وجها للمقارنة؟
يستطيع أن يلمس الفارق طالب في الصف الأول إبتدائي ..!
أشك أن معالي رئيس هيئة الطيران المدني يذرع الأرض بالباخرة
وأخشى أن لديه ـ فوبيا ـ الطيران والمطارات،
وأنا أشك أيضا ً
وأظن أنه يستخدم وسيلة النقل الجماعي إذا ما أراد أن يسافر حتى للبلدان المجاورة.
هي وسيلة نقل تستهدف الأجانب بالدرجة الأولى ...!
فماذا تقصد ؟
بودي أن أعرف عدد السنوات التي قضاها معاليه رئيسا لهيئة الطيران المدني،
وكذا عدد سنوات التشرف بالعمل التي قضاها معه كبار طاقمه التنفيذي
من المقام العالي بهذا الجهاز شبه الموقر؟
لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم
وماذا تقصد بشبه الموقر يادكتور ؟
هل كانت هذه السنوات كافية تشفع لنا منه أن تكون مطاراتنا الدولية بخدماتها
على قدر المقام والمؤمل، أم إنها لا تكفي لنا منه بهذه المطالب؟
هي تكفي بكل أمانة
هل كانت هذه السنوات كافية لرسم صالة مطار محترم على الورق تمهيدا للشروع
في المناقصات ومن ثم سنوات فحصها ومن بعد ذلك سنوات الترسية والمناقصة؟
هناك مثل قديم يقول /
لا يعذر البليد ...!
هل تكفي كل فترة معاليه في هذا المنصب من بناء مطار مثل مطار جدة الذي يحمل
اسم المؤسس العظيم ويعكس أمام الملايين أول صور هذا البلد العظيم؟
تأجل موعد الإفتتاح سنتين إضافيتين بسبب زيادة خمسة ملايين مسافر
أي من 30 مليون راكب سنويا ً إلى 35 مليون راكب سنويا ً
وقد يزيد هذا العدد برجل واحد
فيتأجل المشروع سنة أخرى
وسيكتمل إنشاء المطار بحلته الجديدة عام 2035 كما أعلن رسميا ً...!
أم إن معاليه لم يتجاوز الأشهر البسيطة في موقعه الوظيفي وبالتالي فإننا نطالبه
بما لا يتسع له وقته وجهده ورؤيته بعد؟
نفس المثل المذكور - أعلاه -
هل كان معاليه على رأس الجهاز الحيوي في زمن الطفرة الهائلة التي دامت
لخمس سنين فلم تترك عذرا لأحد في البناء ولم يتعذر أحد بنقص الإمكانات؟
نمر بطفرة جديدة ولن تستغل ...!
صدقوني إن قلت إنني لا أعرف معاليه، فلا يقل أحد منكم إن جهلي بسبب أننا لم نره
في المطارات:
صدقني لم أره كذالك داخل أي مطار
فقط إسمه وتوقيعه
كل القضية أنني لم أقرأ الصحف صباح تشرفه بهذا المنصب.
ولا أنا
تحياتي,