السلام عليكم ورحمة الله
كاتب الوطن في جريدة الوطن
يقول غفر الله ذنبه وأعلى منزلته في مقاله لهذا اليوم بعنوان :
هل يسافر معاليه وكيف؟
بودي أن أعرف أجوبة للأسئلة الجوهرية التالية من معالي رئيس هيئة الطيران المدني
ومن الطاقم الأعلى من حوله في ذات الهيئة من إدارات المشاريع والتخطيط
والأقسام الاستراتيجية وكل دوائر القرار بذات الهيئة (إن وجدت),
أولا:
هل يسافر معاليه وطاقمه الإداري الأعلى من حوله كالعادة مثلهم مثل آلاف المسؤولين
والمواطنين والكبار والصغار إلى أطراف الدنيا الفسيحة من حولنا؟
وهل هم إن سافروا يصلون إلى ذات المطارات المدهشة التي نشاهدها
في كوالالمبور ومانشستر ودبي والدوحة وكونزان الصين؟
وهل هم إذا وصلوا إلى هذه المطارات يشاهدونها بذات العيون التي نشاهدها؟
وهل هم إن شاهدوها يلامسون الفارق بين مطاراتنا التي يتشرفون ببنائها وإدارتها
وبين تلك المطارات التي بنتها إمكانات أقل من إمكاناتنا المادية،
بل حتى يصعب في بعض الأحيان أن نجد وجها للمقارنة؟ !
أشك أن معالي رئيس هيئة الطيران المدني يذرع الأرض بالباخرة
وأخشى أن لديه ـ فوبيا ـ الطيران والمطارات،
وأظن أنه يستخدم وسيلة النقل الجماعي إذا ما أراد أن يسافر حتى للبلدان المجاورة.
ثانيا:
بودي أن أعرف عدد السنوات التي قضاها معاليه رئيسا لهيئة الطيران المدني،
وكذا عدد سنوات التشرف بالعمل التي قضاها معه كبار طاقمه التنفيذي
من المقام العالي بهذا الجهاز شبه الموقر؟
هل كانت هذه السنوات كافية تشفع لنا منه أن تكون مطاراتنا الدولية بخدماتها
على قدر المقام والمؤمل، أم إنها لا تكفي لنا منه بهذه المطالب؟
هل كانت هذه السنوات كافية لرسم صالة مطار محترم على الورق تمهيدا للشروع
في المناقصات ومن ثم سنوات فحصها ومن بعد ذلك سنوات الترسية والمناقصة؟
السؤال:
هل تكفي كل فترة معاليه في هذا المنصب من بناء مطار مثل مطار جدة الذي يحمل
اسم المؤسس العظيم ويعكس أمام الملايين أول صور هذا البلد العظيم؟
أم إن معاليه لم يتجاوز الأشهر البسيطة في موقعه الوظيفي وبالتالي فإننا نطالبه بما لا يتسع له وقته
وجهده ورؤيته بعد؟
هل كان معاليه على رأس الجهاز الحيوي في زمن الطفرة الهائلة التي دامت لخمس سنين فلم تترك
عذرا لأحد في البناء ولم يتعذر أحد بنقص الإمكانات؟
صدقوني إن قلت إنني لا أعرف معاليه، فلا يقل أحد منكم إن جهلي بسبب أننا لم نره في المطارات:
كل القضية أنني لم أقرأ الصحف صباح تشرفه بهذا المنصب.
أنتهى ,
كاتب بهذه المكانه وبهذا الحضور ويتمتع بمتابعة - شله - من المسؤولين الكبار
( خوفا ) من قلمه وليس إعجابا ً بالطبع
ويتابعه أيضا ً- شله أخرى - من المواطنين والغلابه كل صباح - أمثالي -
ليأتي ويسخر من معالي رئيس هيئة الطيران المدني ..!
إنه بلا شك إحراج كبير ..!
وللأسف لم ترد في المقال كلمة " تقاعس "
سيكتبها بإذن الله قريبا ً ...!
تحياتي,