أعلن المهندس خالد بن عبد الله الملحم، مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، أن "السعودية" تعمل مع السلطات الفرنسية لإنهاء الإجراءات التعسفية بحق احتجاز إحدى الطائرات التي تعمل للخطوط السعودية في باريس، على خلفية قضية مالية مع شركة "إيجل أفيشن" وتم وضعها تحت الحراسة القضائية.
وقال الملحم إن الخطوط السعودية تطالب إيجل أفيشن بمبالغ تفوق ما تطالب به الشركة المذكورة والتي امتنعت عن إعداد التسويات النظامية لهذه المبالغ.
وأوضح قائلا: فوجئنا صباح يوم الجمعة السابع عشر من شهر أبريل الجاري باحتجاز إحدى طائرات الخطوط السعودية في باريس، رغم تحديد موعد جلسة الاستماع إلى اليوم الثلاثاء الحادي والعشرين من أبريل في المحكمة، التي تنظر القضية المرفوعة من شركة إيجل أفيشن، رغم أن العقود المبرمة مع الشركة تلزم كلا الطرفين باللجوء إلى التحكيم في إطار القضاء السعودي، إلا أن الحارس القضائي المعين من المحكمة الفرنسية على الشركة بعد إفلاسها لجأ وبشكل انفرادي وتعسفي إلى إحدى المحاكم الفرنسية وحصل على أمر قضائي بالحجز على إحدى طائرات "السعودية" في حال عدم دفع كامل المبالغ التي تطالب بها الشركة المذكورة دون إشعار الخطوط السعودية، ودون أي اعتبار لمستحقاتها لدى الشركة.
وأوضح الملحم، أن محامي الخطوط السعودية المفوض بمتابعة القضية أكد أن الإجراءات التي اتبعها الحارس القضائي غير سليمة وعليه لا بد من نقض الحكم، إلا أن توقيت الحجز في العطلة الأسبوعية التي تعقبها إجازة أحد الأعياد في أوروبا ولذلك، فإن جميع القضاة وخاصة المعنيين بقوانين الطيران غير متواجدين خلال هذه الأيام وهو ما ترتب عليه إبقاء الطائرة تحت الحجز إلى أن يتم عقد جلسة الاستماع بناء على دعوى الاستئناف المقدمة من الخطوط السعودية حسب الموعد المحدد للجلسة قبل حدوث الحجز على الطائرة وهو اليوم الثلاثاء.
وأشار الملحم، إلى أن الخطوط السعودية لن تتنازل عن حقوقها جراء الحجز على إحدى طائراتها وسوف تطالب بكل ما لها بموجب العقود المبرمة مع إدارة الشركة قبل وضعها تحت الحراسة القضائية في الوقت الذي يُستغرب فيه توقيت الحجز خلال الأعياد والذي يدل على تعمد التأثير في موقف الخطوط السعودية أثناء نظر القضية.
https://news.naseej.com/Detail.asp?In...sItemID=311364