عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2009, 02:06 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية commander-plane
commander-plane commander-plane غير متواجد حالياً
الامتيــاز
JAL Airlines
 
تاريخ التسجيل: 09 - 05 - 2008
المشاركات: 7,978
شكر غيره: 3
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 41824
commander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

commander-plane commander-plane غير متواجد حالياً
الامتيــاز
JAL Airlines


الصورة الرمزية commander-plane

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 09 - 05 - 2008
المشاركات: 7,978
شكر غيره: 3
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 41824
commander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقديرcommander-plane يستحق الثقة والتقدير
افتراضي المضافات الغذائية

المواد المضافة للأغذية: أي مادة تضاف إلى الغذاء وتعمل على تغيير أي من صفاته ، أوهي جميع المواد التي ليست من المكونات الطبيعية للأغذية وتضاف إليها قصداً في أي مرحلة من إنتاجها إلى استهلاكها ، وتضاف بغرض تحسين الحفظ أو الصفات الحسية أو الطبيعية أو الحد من تعريض المستهلك للتسمم وغيره من الأضرار الصحية نتيجة الحفظ غير الجيد للغذاء .. إلخ.
فهى مواد تضاف إلى الاطعمة لكى تحافظ على نكهتها، أو لتحسن مذاقها أو مظهرها، وبعض هذه الاضافات تستخدم منذ أزمنة بعيدة لحفظ الطعام مثل التخليل (بإستخدام الخل) والتمليح او عن طريق استخدام مواد مثل ثاني أكسيد الكبريت.




وتعتمد حالياً نظام الترقيم الدولي INS حسب ما قررته هيئة الدستور الغذائي (الدولي) فنلاحظ أن المضافات الغذائية يشار إليها بالأرقام المرمزة التي توجد على غلاف الأغذية والأدوية ، وتدل على مواد مضافة (ملونات ، مطعمات ، مثبتات ، . .) فنجد أن المواد المضافة للأغذية يرمز لها أحياناً بـ (E) وبجانبه رقم (مثلاً E100).
  • ما المقصود بهذا الرمز ؟
تحمل المواد المضافة إلى المنتج الغذائي اسماً علمياً طويلاً ومعقداً ، وقد يختلف اسمها التجاري من بلد لآخر أو قد يكون الاسم العلمي أو التجاري لا يهم الغالبية العظمى من المستهلكين ، فمثلاً في أوروبا عملت الدول الأوروبية على توحيد الأنظمة والقوانين بينها ، ولذلك فقد اتفق المختصون في دول الاتحاد الأوروبي على توحيد أسماء المواد التي يصرح بإضافتها للمنتجات الغذائية ، ولسهولة التعرف عليها سواء أكانت هذه المواد المضافة مواد طبيعية أم مواد مصنعة ، وذلك بوضع حرف (E) ثم يتبعها أرقام معينة .
فحرف الـ(E) يدل على إجازة المادة المضافة من جميع دول الاتحاد الأوروبي لسلامتها ، وإضافتها بالتركيز المتفق عليه لا يحدث أي آثار سلبية ، ويمثل هذا التركيز ما يتناوله الفرد يومياً طوال حياته دون إضرار بصحته ، أما الرقم فيدل على نوع المادة المضافة .
وتختلف الدول في درجة اعتماد المضافات الغذائية وعدد ما تسمح منها . وقد أثارت هذه المواد التي يرمز لها بالأرقام كثير من التساؤلات الصحية عن صلتها بأمراض الحساسية والسرطان والاضطرابات العصبية والاضطرابات الهضمية وأمراض القلب والتهاب المفاصل .. إلخ نظراً للكميات الهائلة التي تستخدم منها.
فمثلاً قطاع صناعة الأغذية في الولايات المتحدة يستهلك سنوياً ثلاثة آلاف طن من الملونات ، وظهر مؤخراً مأخذ جديد على هذه الإضافات كون بعضها يأتي من مصدر معدل وراثياً ، وكذلك حصل جدل حول مناسبتها للنظام الغذائي للمسلمين واليهود والنباتيون والطبيعيون.


أنواع المضافات الغذائية:-
1.المواد الحافظة:
تعمل هذه المواد على حفظ الطعام لفترات أطول دون تلف ومن الأمثلة التقليدية لهذه المواد : السكر والملح (ملح الطعام) والخل ، كما إن لبعض المواد القدرة على منع أو تثبيط نشاط ونمو البكتريا ، وتضاف هذه المواد بكميات قليلة للغذاء وتعتمد في إضافتها إلى نوعية الطعام وطريقة صنعه كذلك على الميكروب الذي يحدث التلف.
2.مضادات الأكسدة:
تعمل هذه المواد على منع أو تأخير فترة التغيرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تفاعل الأكسجين مع الزيوت أو الدهون وكذلك الفيتامينات الذائبة في الدهون والتي تؤدي إلى التزنخ . والتزنخ يفسد الغذاء ويجعله مضرا بصحة الإنسان ، كما إن مضادات الأكسدة تمنع أكسدة الفاكهة المجمدة. ويرمز لمضادات الأكسدة بالرمز (E ) تتبعه الأرقام من 300 إلى 399 .
3.المواد المبيضة والمساعدة على النضج:
فالدقيق (الطحين) – مثلاً- يميل لونه إلى الصفرة ، ومع طول مدة التخزين ينضج الطحين ، ويتحول ببطء إلى اللون الأبيض. ولبعض المواد الكيميائية خاصية زيادة سرعة التبييض والمساعدة على النضج في وقت أقل مما يوفر نفقات التخزين ، ويجنب كذلك المخزون من خطورة الإصابة بالحشرات الضارة والقوارض ، كما تضاف هذه المواد إلى العجائن للغرض نفسه.
4.المواد الحمضية والقلويات والمحاليل المنظمة:
تعتبر درجة الحموضة على قدر من الأهمية في صناعة وإعداد الكثير من الأطعمة فالأس الهيدروجيني (pH) قد يؤثر على لون الغذاء أو قوامه أو رائحته، ولذلك فان المحافظة على درجة الحموضة ضرورية في إنتاج بعض هذه الأغذية.
5.عوامل الاستحلاب والرغوة والمواد المثبتة والمغلطة للقوام:
إن عوامل الاستحلاب تعمل على مزج مواد لا يمكن مزجها معاً؛ مثل الزيت والماء، وتمنع المواد المثبتة فصل أحدهما عن الآخر مرة أخرى ، أما المواد التي تساعد على الرغوة فتعمل على مزج الغازات مع السوائل كما في المشروبات الغازية ، كذلك فان المواد المغلظة للقوام التي تستعمل في صنع الكيك والحلويات والآيس كريم تزيد من الحجم وتحسن القوام والمظهر، ويرمز لها بالرمز (E) تتبعه الأرقام من 400 إلى 499 .
6.المواد المعطرة:
توجد الكثير من المواد سواء أكانت طبيعية أم مصنعة تستعمل كمواد معطرة في صناعة الغذاء وتضاف هذه المواد ـ عادة بتركيز منخفض قد يصل إلى أجزاء من المليون.
7.المواد الملونة:
تستعمل هذه المواد الملونة الطبيعية منها أو المصنعة بكثرة في صناعة الغذاء ، فعندما يختفي اللون الطبيعي للمنتج الغذائي إثناء التحضير فان مصانع الأغذية تضيف مادة ملونة ، وغالبا ما تكون هذه المادة طبيعية ، والمواد الملونة تجعل الطعام أكثر جاذبية وتزيد من إقبال المستهلك عليه ، إما بالنسبة لأغذية الأطفال فالمجاز استخدامه من هذه المواد الملونة ثلاثة أنواع مصادرها جميعاً من الفيتامينات.
8. المواد المحلية:
المواد المحلية: تضاف مواد التحلية الاصطناعية كالسكارين والأسبرتام بكثرة كبدائل للسكر العادي لامتيازها بانخفاض السعرات الحرارية وعدم تأثيرها على تسوس الأسنان.


مصادر المضافات الغذائية:-
بعض هذه المواد من أصل نباتي كمادة E100 التي هي اللون الأصفر في نبات الكركم ( الورس ) ... و E 406 الذي هو الآغار ( من عشب بحري ) ... و E 414 الصمغ العربي ... و E 460 سليلوز ( خشب ) ... و E 1404 نشاء مؤكسد ...
و بعضها مواد من أصل معدني مثلاً E 174 هي الفضة... و E 175 هو الذهب ... و E 509 هي مادة كلور الكالسيوم ... و E 507 هو حمض كلور الماء ... و E 938 غاز الأرغون .
و منها ما هو من أصل حيواني حلال مثل E 901 شمع النحل الأبيض و الأصفر ... و منها ما هو من أصل حيواني مشكل و ملتبس و لكن مر باستحالة كبيرة تفرض عدم بقاء الحكم الأصلي له أو في حالات أخرى مر باستحالة جزئية تحتاج إلى تروي في إصدار حكم عليه .
ومنها ما هو من مصدر واضح بين كشمع النحل و قد تكون من مصدر ملتبس (مشترك) كالليستين إذ قد نحصل عليه من مصدر نباتي كالصويا أو من من مصدر حيواني كالبيض و الدهون الحيوانية.


هل هي آمنة صحياً ؟


إن هناك عدداً من الاشتراطات الصحية التي يجب أن تتوفر في أي مضاف للأغذية، وأهم هذه الاشتراطات:
  • لابد من تحديد الغرض الذي تضاف بسببه، ولابد من التأكد من صلاحيتها لهذا الغرض.
  • يلزم المصنع ألا يضيف أي مادة بهدف خداع المستهلك، أو تغطية عيب في المنتج التجاري، كأن تضاف مادة نكهة لتخفي فساد المنتج.
  • يجب ألا تقلل من القيمة الغذائية للمادة الغذائية التي أضيفت إليها.
  • لابد أن يثبت أنها غير مضرة بالصحة، وأن تكون مصرحاً بها للاستخدام من المنظمات العالمية.
  • يجب أن تتوفر طرائق لتحليلها ومعرفة كميتها في الأغذية التي أضيفت لها.
وهناك اشتراطات أخرى ، والقاعدة التي يجب اتباعها هي أن المضافات الغذائية في الأصل ما وجدت إلا لفوائدها، وأنها ليست شراً كما يحاول بعضنا أن يروج ضدها، ولكن في المقابل فإن هناك مضافات اكتشف أنها مضرة بالصحة وهي محصورة في أنواع معينة. ونتيجة لكثرة دخول المضافات في غذائنا وتعدد أنواعها كان الجدل المثار حولها، وتعتبر المواد المضافة للأغذية آمنة صحياً بصفة عامة إذا تم استخدام الأنواع المسموحة قانوناً وبالتركيزات المصرح بها.


العاملان الأهم للسلامة:-
  • مقدار تركيز المادة المضافة في الغذاء.
  • الحد الأقصى لتناول المادة المضافة.
فتناول جرعات وبمعدلات أعلى من المسموح به يؤدي إلى تراكم هذه المواد في جسم الإنسان وقد تحدث بعض الأضرار الصحية، ويستثنى من ذلك حالات الحساسية من مادة معينة ، والفئات الحساسة مثل الأطفال والشيوخ والحوامل والمرضى .
إن معظم الدول الصناعية لديها مواصفات وقوائم بالمواد المضافة للمنتجات الغذائية ، وهذا المواصفات تراجع وتقيم دورياً من خلال التجارب المعملية لمعرفة التأثير الفسيولوجي والدوائي لهذه المواد على حيوانات التجارب. حيث تم ذلك بتغذية هذه الحيوانات بجرعات متباينة ثم ملاحظة ظهور أي إعراض مرضية عليها مع مرور الوقت ، وكذلك ملاحظة تأثيرها على النمو ، والشهية ، والأعراض الإكلينيكية ، وتأثيرها على الدم ، ونتائج البول ، وتأثيرها كذلك على الخلايا والأنسجة.
ومع أن الاختبارات التي تجرى على حيوانات التجارب لا تعني سلامة تلك المواد تماماً بالنسبة للإنسان ، ولكنها تعتبر خطوة أساسية ومهمة في تقييم سلامة المادة المضافة للمستهلك حيث تجرى الاختبارات النهائية على المتطوعين قبل التداول للتأكد من سلامتها.
وتعد المادة المضافة سالمة أو آمنة في تركيزها المضاف ، بناء على المعلومات العلمية المتوفرة والمتاحة في حينه ، وذلك بالنسبة لكل أفراد المجتمع باستثناء بعض الحالات النادرة والتي تعاني من حساسية لهذه المواد المضافة.
وقد حدد المختصون في مجال صحة الإنسان بدول الاتحاد الأوروبي درجة التركيز المضاف والتي لا تظهر له أي آثار سلبية على حيوانات التجارب ، ثم زيادة في الأمان سمح باستخدام ما هو 1 إلى 100 من هذا التركيز وبمعنى أخر إن لم يظهر لمادة مضافة أي آثار سلبية عند تركيز 100 ميلي غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم ، فان التركيز المسموح به كمادة مضافة يكون 1 ميلي غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم ، وهذا المستوى أو التركيز المنخفض يطلق عليه اسم المتناول اليومي المقبول ، وهو يمثل التركيز الذي يتناوله الفرد يوميا طول حياته دون إضرار بصحته.
التوقيع  commander-plane
commander-plane غير متواجد حالياً