عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2009, 12:25 PM  
  مشاركة [ 7 ]
الصورة الرمزية جمال الصباح
جمال الصباح جمال الصباح غير متواجد حالياً
خبير سياحي
ثقتكم غايتنا
 
تاريخ التسجيل: 29 - 04 - 2007
الدولة: kuwait
العمر: 52
المشاركات: 982
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 642
جمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى جمال الصباح إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى جمال الصباح
جمال الصباح جمال الصباح غير متواجد حالياً
خبير سياحي
ثقتكم غايتنا


الصورة الرمزية جمال الصباح

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 29 - 04 - 2007
الدولة: kuwait
العمر: 52
المشاركات: 982
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 642
جمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى جمال الصباح إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى جمال الصباح
افتراضي رد: ويش رايكم حبايبي نسير على سلطنة عمان من بداية ظهورها لغاية عهد السلطان قابوس

العمانيون دعاة الإسلام في آسيا وإفريقيا
يقال أن أول بعثة إسلامية وفدت على الصين كانت في عهد الرسولصلى الله عليه ‏وسلم وكانت تتألف من ثالثة أشخاص توفي منهم إثنان أما الثالث فقدأرسى أول مسجد ‏في الصين عرف بمسجد الذكرى كما أقيم في خانقو أول مسجد سنة 6هـ 627مكان ‏يسمى مسجد المنارة المنورة وبذلك يكون قد إنشئ بعد مسجد قباء بالمدينة المنورة‏بخمس سنوات .‏


ويذكر الصينيون أنفسهم بأن بداية إنتشار الإسلام بينهم كانفي عهد الملك الصيني تاتي ‏نسونغ 6-30هـ فقد دخل الصين في عهده رجل من ال البيت كانأبناء لحمزة عم ‏الرسول صلى الله عليه وسلم يصحب معه ثلاثة الآف مهاجر .‏
ويقال أن الخليفة عثمان بن عفان قد وصلت إلى الصين في عهد الرسول عليهالسلام أو ‏في عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه إلا أن من الثابت أن التجارالعمانيين قد لعبوا ‏دوراً هاماً في نشر الإسلام بين الصينيين حيث إرتبط الإسلامبالتجارة وإرتبطت ‏التجارة بالدين وكان التاجر العماني يخرج في سفينته ويغيب سنواتعديدة إلى أن يعود ‏إلى بلاده ثانية .‏


وقد وصلتنا أسماء بعض التجارالعمانيين الذين إرتحلوا إلى هؤلاء أبو عبيدة عبدالله بن ‏القاسم الذي عاش في النصفالأول من القرن الثاني للهجرة وقد عاش في الصين ‏سنوات طويلة إلى أن عاد إلى عمانوبعده بقليل وصل إلى الصين سرجل عماني آخر ‏هو النضر بن ميمون كان يعيش قبل ذلك فيالبصرة وهؤلاء وأمثالهم قد أقاموا في ‏الصين فترات طويلة بسبب نشاطهم التجاري مماإضطرهم في أحيان كثيرة إلى التزوج ‏من صينيات مما ساعد كثيراً في نشر الإسلام .‏

أما الهند فقط ساهم العمانيون في فتحها بحراً منذ منتصف العقد الثانيللهجرة حيث ‏قادهم عثمان بن أبي العاص الثقفي والي عمان والبحرين وأغار على سواحلالهند عند ‏تانه كما وجه أخاه المغيرة إلى خور الديبل عند مصب السند عام 15هـ كذلكقام ‏العمانيون بالتصدي للقراصنة الهنود على السواحل الإسلامية وفي جنوب شرق آسيا‏كان التجار العمانيون يقيمون في المدن الكبرى ويؤسسون المراكز التجارية الهامة مما‏أتاح لهم فرصة الإحتكاك المباشر بأهل البلاد ولم ينشر التجار العمانيون الإسلام في‏أرخبيل الملايو فحسب وإنما وصلوا بتجارتهم وإسلامهم إلى جزر الهند الشرقية وتذكر‏المصادر إن شيخاً عمانياً عاش في بلاد الزنج (سومطرة) وتمكن بحكمته وبعد نظره من‏أن يجبر ملكها على أن يعامل المسلمين معاملة خاصة .‏

وقد عثر في شبه جزيرةالملايو على مابر قديمة للمسلمين تحمل نقوشاً عربية ‏وخصوصاَ في جاوه يرجع تاريخهذه النقوش إلى عام 475هـ أما المليبار فقد عرفت ‏الإسلام عن طريق جماعة من التجارالمسلمين في عام 200هـ , يقال أنهم من عمان ‏وحضرموت وقد أسلم ملكها وتوفي أثناءعودته لبلاده من رحلة إلى الحجاز ودفن ‏بظفار ويذكر أبن بطوطة إنه شاهد أثناءزيارته لمدينة فندرينا بالمليبار سنة 742هـ ‏ثلاثة مساجد مقامة بها وكان قاضيهاوصاحب الصلاة فيها رجل من أهل عمان , وكما ‏إنتشر الإسلام في هذه البلدان على يدتجار كان أغلبهم من التجار العمانيين فإنه إنتشر ‏أيضاً في شرق إفريقيا بنفسالإسلوب .‏
لقد إرتبطت عمان بشرق إفريقيا تجارياً منذ عصر ما قبل الإسلاموأقام العمانيون العديد ‏من المراكز التجارية ويؤكد مؤلف الدليل الملاحي للبحرالإريتري كثرة السفن العربية ‏القادمة من شبة الجزيرة العربية وخصوصاً من عمان علىالساحل الشرقي لإفريقيا كما ‏يتحدث عن إختلاط العرب وتزاوجهم من القبائل الإفريقيةلم يتوغل العمانيون كثيراً قبل ‏الإسلام داخل اليابس الإفريقي فقد إكتفوابالإستقرار على سواحلها الشرقية وإقامة ‏المراكز التجارية وعملوا على مقايضةالأفارقة فكانوا يحملون إليهم منتجات الهند ‏والصين في مقابل العاج والذهب وبقيامالدولة الإسلامية تغير الوضع فقد مر أهل عمان ‏في العصرين الأموي والعباسي بظروفسياسية قاسية دفعتهم إلى الهجرة إلى شرق ‏إفريقيا والإستقرار هناك وبناء إماراتعمانية إسلامية .‏


ويسجل مطلع القرن السابع الهجري هجرات عمانية جماعية إلىشرق إفريقيا قاد هذه ‏الهجرات التي تعد من أكبر الهجرات العمانية سليمان بن سليمانمن مظفر النبهاني ‏وأستقبله العرب في بات إستقبالا رائعاً وتزوج سليمان بن أميرةسواحيلية هي إبنة الملك ‏إسحاق من سلالة الشيرازيين من مملكة كلوه , وتنازل إسحاقعن الحكم لسليمان الذي ‏أصبح أول حكام أسرة بني نبهان في الساحل الشرقي لإفريقياوضمت مملكته قسمايو ‏وبراوه ومقديشيو وظلت هذه الأسرة تتعاقب الحكم حتى عام 1157هـ/1745م .‏

ويسجل التاريخ للعمانيين الفضل الأعظم في صهر الأجناسالمتعددة التي كان يتكون ‏منها المجتمع في ساحل شرق إفريقيا في بوتقة الحضارةالإسلامية فبتزاوج العمانيين ‏المهاجرين بأهل البلاد من الإفريقيات إمتزجت الدماءوالنظم والأذواق إمتزاجاً ظهرت ‏آثاره في أجيال يتسم أفرادها بسمات عقلية وجسمانيةقريبة الشبه بالملامح العمانية ‏وعرف هذا العنصر الجديد بالعنصر السواحيلي الذي كانيتكلم باللغة السواحيلية ويدين ‏بالإسلام عقيدة وإسلوب حياة .‏

وإذا كانالعمانيون لم يتوغلوا كثيراً داخل القارة الإفريقية في عصر ما قبل الإسلام كما ‏سبقالقول إلا إنه من الملاحظ إنه منذ العصر الإسلامي والعمانيون يمتدون في عمق ‏القارةالإفريقية ونتيجة لذلك إنتشر الإسلام بين قبال الجلا الذين إستوطنوا الحبشة ولم‏يتوقف المد الإسلامي الذي راح ينتشر حتى منطقة البحيرات الإستوائية من خلال توافد‏العمانيون والحضارمة حتى شاع المثل السواحيلي القائل (إذا دقت الطبول في زنجبار‏تراقص الناس طرباً في البحيرات الإستوائية ) .‏

ويسجل البرتغاليون تلكالمظاهر الحضارية الرائعة التي وجدوها على ساحل إفريقيا ‏أثناء مقدمهم مع بدايةالقرن السادس عشر حيث يعترف الرحالة البرتغالي دوراراث ‏باربوسا قائلاً : ما إنوصلت سفن فاسكودي جاما إلى سفالة حتى فوجئت بما لم أكن ‏أتوقعه فقد وجدنا موانئ تطنكخلايا النحل ومدناً ساحلية عامرة بالناس وعالما تجارياً ‏أوسع من عالمنا كما وجدنامن البحارة العرب رجالاً عبروا المحيط الهندي ويعرفون ‏دقائق مرافئه وسجلوا هذهالدقائق في خرائط متقنه لا تقل فائدة عما كانت تعلمه أوروبا ‏‏.‏

وإذا كانإنتشار الإسلام هو أهم النتاج التي حققها الوجود العماني في شرق إفريقيا إلا ‏أننتائج رائعة تحققت في المجالين الإقتصادي والإجتماعي وشاعت الطرز الفنية ‏الإسلاميةفي المنشآت المعمارية والزخارف والنقوش .‏

ومن الملاحظ أن حركة إنتشارالإسلام في المناطق الداخلية إزدادت قوة مع نهاية ‏العصور الوسطى عندما بدأ الغزوالبرتغالي للمنطقة فقد ترك المسلمون السواحل أمام ‏العمليات الوحشية التي مارسهاالبرتغاليون ولجأوا إلى الداخل مما ضاعف من نشر ‏الإسلام بين القبائل الإفريقية .‏

ومع منتصف القرن الثامن عشر وخصوصاً في عصر الدولة البوسعيدية راح الإسلام‏ينتشر لأول مرة في مناطق جديدة في أوغندا وأعالي نهر الكونغوا ورواندا وبوروندي‏فضلاً عن المناطق الداخلية في تنجانيقا وخصوصا منذ أن أصبحت زنجبار مركز ‏إشعاعإسلامي وحضاري منذ أن إتخذها السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي حاضرة ‏الحكم العمانيفي شرق إفريقيا عام 1238هـ/1832م .‏

وعن هذه النقلة الحضارية الهائلة فيشرق إفريقيا يحدثنا أحد العاملين في حقل الدعوة ‏الإسلامية عن إنطباعاته حينما زارشرق إفريقيا في عام 1392هـ/1973م فيقول : ما ‏يزال الإسلام هو الدين السائد فيزنجبار كلها التي تتميز عن سائر مقاطعات شرق ‏إفريقيا بظاهرتين أولها بروز المظاهرالإسلامية في شتى أنحاء الجزيرة وثانيهما الطابع ‏العربي في مظاهر المدينة الخارجيةكالمباني والطرقات ويعود ذلك إلى أصالة الإسلام ‏في سكانها بصورة تكاد تشمل جميعالسكان على إختلاف أجناسهم ومما يعني عن ‏الإسهاب أن زنجبار وشقيقتها بيمبا تضمانعلى صغرهما 375 مسجداً أي أن لكل مائة ‏شخص مسجد واحداً بإستثناء النساء وقد كانتزنجبار وفي زمن ليس ببعيد منتدى ‏إفريقيا الشرقية فقد كانت تلقى الدروس في أورقةالمساجد على يد نخبة من الرجال ‏الافذاذ الذين بلغوا أعلى المستويات العلمية .‏

لقد إنتشر الإسلام في عهد البوسعيدين عن طريق قوافل التجار العمانيينالقادمين من ‏زنجبار والمدن الساحلية الأخرى ومن أهم الدعاة العمانيين الذين أوصلواالإسلام إلى ‏أوغندا الشيخ أحمد بن إبراهيم العامري الذي وصل من زنجبار إلى بلاطالملك سنا في ‏مملكة بوغندا ويعتبر وصول هذا الداعية العماني بداية لدخول الإسلامإلى أوغندا .‏
التوقيع  جمال الصباح
جمال الصباح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس