[kuwaity_pilot]

قال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة الخطوط الوطنية عبدالسلام البحر انه تم اطلاق اسم الأمير الوالد الشيخ سعدالعبدالله الصباح على مبنى الطيران العام «رويال آفييشن» تخليداً لذكراه العزيزة على قلوب المواطنين والمقيمين ووفاءً لما قدمه لهذا الوطن الغالي.

وأكد البحر في حواره مع «الوطن» ان الشركة قامت بشراء %1.5 من أسهم الخزينة لأن السعر السوقي للسهم وصل الى مستويات مغرية بالشراء، متوقعا تراجع ارباح الشركة السنوية للعام 2008 مقارنة بالعام 2007 نتيجة مصاريف التشغيل الاستثنائية المصاحبة للسنة الاولى لبدء نشاط الشركة

وأشار البحر الى ان نظام الايرادات في الشركة غير مكتمل نظراً للتشغيل التدريجي لشبكة الخطوط المتزامنة مع جدول مواعيد تسلم الطائرات، مشيرا الى ان «الخطوط الوطنية» لا يوجد عليها أي قروض للبنوك أو أي التزامات مالية، ولديها فوائض مالية تتجاوز 10 ملايين دينار،منوها الى ان الادراج في سوق الكويت للأوراق المالية جاء التزاما من الشركة تجاه 200 ألف مكتتب على الرغم من الأوضاع الحالية غير المواتية، مؤكداً ان تأثير الأزمة المالية العالمية على الشركة ايجابي نتيجة التراجع القياسي لأسعار الوقود وتأجير الطائرات وزيادة الطلب على الوجهات القريبة، مشيراً الى ان افتتاح «ديسكفري مول» الترفيهي المملوك لشركة المشاريع المتحدة لخدمات الطيران «يوباك» التابعة في العيد الوطني سيساهم في تعزيز ربحية «الخطوط الوطنية» في العام 2009.

وأوضح البحر ان الخطوط الوطنية سوف تتسلم أولى طائراتها 18 يناير الجاري وتصل الى الكويت بتاريخ 21 من الشهر ذاته لتدشين أول خط للشركة الى دبي 24 الجاري،مرجحا استحواذ الشركة على حصة سوقية جيدة على هذا الخط، لافتا الى ان «الخطوط الوطنية» تتطلع الى التشغيل الى القاهرة في مارس المقبل بالتزامن مع البحرين ولبنان، مشيراً الى ان الشركة قطعت شوطاً من المفاوضات المتقدمة وانتظار الموافقات الرسمية، لافتا الى ان الشركة تعتزم زيادة الرحلات اليومية لثلاث رحلات الى دبي ورحلتين يوميا الى لبنان مع بداية موسم الصيف المقبل، مشيراً الى ان سلطات الطيران السعودية وافقت للشركة على تشغيل رحلاتها الى جدة والرياض وهي بانتظار قيام الادارة العامة للطيران المدني الكويتي بتوزيع الحصة المتفق عليها بين البلدين على شركات الطيران الثلاث، كما وافق الطيران المدني على قيام شركة «سبينا» البلجيكية لتقديم كافة خدمات الصيانة لطائراتنا في مطار الشيخ سعد (رويال افييشن سابقا) والمحطات التي نعتزم التشغيل اليها لمدة ثماني سنوات، أما بالنسبة لتخصيص قطعة أرض للشركة داخل حرم المطار بنظام الـ B.O.T فما زال الأمر معلقا حيث تترقب الشركة الرد على مطلبها من ادارة الطيران المدني.. وفيما يلي التفاصيل:




لماذا أقدمت الخطوط الوطنية على الادراج في سوق الكويت للاوراق المالية على الرغم من الظروف الحالية غير المواتية وما توقعاتكم للارباح في 2008 ؟

- ربما كان هذا صحيحا من الناحية النظرية، لكن عمليا كان هناك ما هو أقوى..انه الالتزام أمام المكتتبين الذين تجاوز عددهم 200 ألف مكتتب، خاصة بعد موافقة الجمعية العمومية في شهر ابريل الماضي وكون الشركة مساهمة عامة فهي بطبيعتها مدرجة بحكم القانون ومستثناة من بعض الشروط التي تفرضها لجنة سوق الكويت للأوراق المالية، وعلى الرغم من ان أوضاع السوق غير مواتية ولا توجد أي ضمانات لتحسنها ولا توجد مؤشرات واضحة تدل على الوقت الملائم للادراج، فكان لزاما على الشركة الالتزام بالادراج، وعلى الرغم من انخفاض المؤشر من 9 آلاف نقطة الى 7150 نقطة حاليا الا ان السهم ارتفع من 105 فلوس الى138 فلسا محققا عائدا جيدا خاصة وان الشركة لم تبدأ مزاولة نشاطها الفعلي حتى الآن وتشغيل رحلاتها الى الوجهات المختلفة وتحقيق ايرادات.

وايمانا من الشركة بأن السعر السوقي الحالي للسهم يعتبر مغرياً، قامت الشركة بشراء %1.5 من أسهم الخزينة وهي مازالت مستمرة بعمليات الشراء حيث وافقت الجمعية على شراء %10 من اسهم الخزينة ما يتلاءم ومصلحة المساهمين ودون التأثير على قيمة السهم تاركين ذلك لعملية العرض والطلب ويمكن القول ان الشركة وضعها قوي ولا تعاني أي مشاكل خاصة بالربحية او السيولة أو الملاءة ولا يوجد عليها أي قروض للبنوك أو أي التزامات مالية، ولدى الشركة فوائض مالية تتجاوز 10 ملايين دينار.

وبالنسبة لتوقعات العام 2008 نرجح وبحسب المؤشرات الاولية تحقيق أرباح ولكن بدرجة اقل عما حققناه خلال العام 2007 والتي بلغت 4.145 ملايين دينار بربحية للسهم 7.1 فلوس،علما بأن مصادر هذه الارباح ناتجة عن الشركات التابعة والاستثمارات وتوظيف الأموال، ولا توجد أي ايرادات تشغيلية خلاله معتبرا ان العام 2008 استثنائي حيث شهد الربع الأخير أكبر كلفة على الشركة نظرا لتعيين كافة الوظائف والطيارين والاطقم وحمل بمصاريف التشغيل استعداداً لبدء الشركة مزاولة نشاطها بتشغيل رحلاتها الجوية الى الوجهات المختلفة، كما ان العام 2009 يعتبر ايضا استثنائياً نظرا للتشغيل التدريجي لشبكة الخطوط تزامنا مع جدول مواعيد تسليم الطائرات وبالتالي فان الايرادات سوف تكون غير مكتملة خلال 2009، ومن جهة اخرى فان افتتاح مشروع «ديسكفري مول» الترفيهي لشركة المشاريع المتحدة للخدمات الجوية «يوباك» التابعة للخطوط الوطنية سيساهم في تعزيز ربحية الشركة، والمتوقع افتتاحه في العيد الوطني بشهر فبراير، وهو مخصص للأطفال دون سن الخامسة عشرة ومن المرجح ان يحقق عائداً سنوياً جيداً.

هل هناك نوايا للاندماج مع شركات تابعة او زميلة؟

- اطلاقا.. الشركة ليس لديها نية للاندماج مع شركات تابعة أو زميلة مفضلة التركيز على نشاط الشركة الرئيسي خلال السنتين المقبلتين وتعزيز وجود الشركة وخدمة عملائنا حيث تدرس حاليا فرصا استثمارية عدة.

تأثير الأزمة

ما تأثير الأزمة المالية العالمية على النشاط التشغيلي للشركة؟

- للأزمة الحالية تأثير ايجابي على الشركة الأول يتمثل في تراجع أسعار النفط الى نحو 40 دولاراً للبرميل، في حين ان دراسة الجدوى كانت عند سعر مستقر بلغ 140 دولاراً للبرميل مع توقعات لبلوغ 200 دولار مع نهاية العام الماضي وهذا له انعكاس ايجابي على تخفيض سعر التذاكر والعامل الايجابي الثاني هو انخفاض سعر تأجير الطائرات نظراً لانخفاض سعر الفائدة لارتباط عقود التأجير المركبة بسعر الفائدة العالمية بالاضافة الى ان الازمة تسببت في ركود صناعة الطائرات نتيجة الغاء العديد من طلبيات الشراء وبالتالي توافر الطائرات في السوق، بعد ان كان هناك صعوبة في مواعيد التسليم المبكر وضرورة الانتظار من 5 الى 6 سنوات لتسليم الطلبية والامر كذلك بالنسبة للطائرات المؤجرة بالاضافة الى توفر الطيارين وأطقم الضيافة والمهندسين والفنيين وانعكاسات ذلك على توفير احتياجات الشركة.

أما المحور الثالث فهو انخفاض حجم الحركة الجوية بالنسبة للرحلات الطويلة المكلفة الى أوروبا وامريكا وبالتالي زيادة الطلب على الرحلات القصيرة كما ان رحلات التجميع في نقطة واعادة توزيعها HOPP سوف تتأثر أيضاً مع رحلات الترانزيت. وبما ان سياسة الشركة التركيز على الوجهات في الشرق الأوسط من نقطة الى نقطة خلال السنتين المقبلتين فان ذلك له انعكاس جيد على الشركة في ظل الازمة نتيجة زيادة الطلب المتوقع على المحطات القريبة بالاضافة الى تراجع اسعار الفنادق للوجهات السياحية مثل دبي والقاهرة ولبنان يسهم في تعزيز الحركة على هذه الوجهات السياحية الاقليمية.

وبناء عليه نتوقع اندلاع حرب الاسعار بين الشركات المنافسة، الا ان الشركة لديها كافة المقومات من اسطول حديث وخدمات متميزة ومواعيد ملائمة ومطار خاص واسعار مرنة والتي تؤهل الشركة للدخول في المنافسة.

شبكة الخطوط
ما الوجهات المزمع التشغيل اليها خلال الربع الاول وحجم الاسطول وتكلفته؟

- سندشن اولى رحلاتنا التجارية الى دبي اعتباراً من 24 الجاري بمعدل رحلتين يومياً تزداد الى ثلاث مع بداية الصيف، ونتوقع الاستحواذ على حصة مؤثرة في السوق المحلي على هذا القطاع، وسيتم تدشين رحلاتنا الى البحرين بمعدل رحلتين يومياً، والى بيروت بمعدل رحلة يومياً بداية شهر مارس المقبل ونعتزم تشغيل رحلة ثانية الى بيروت في الصيف، أما بالنسبة للقاهرة فان المفاوضات المتقدمة كانت ايجابية جدا ونأمل التشغيل اليها في مارس المقبل ايضا ونحن بانتظار الموافقة الرسمية.

اما التشغيل الى السعودية فقد وافقت سلطات الطيران في السعودية لنا بالتشغيل الى محطاتها وبخاصة جدة والرياض من خلال الحصة المتفق عليها بين البلدين، وان الادارة العامة للطيران المدني تدرس حاليا توزيع الحصة بين شركات الطيران الكويتية الثلاث ونأمل ان تبت في هذا الامر بالقريب العاجل، كما ان خطة تشغيل شبكة الخطوط متزامنة مع جدول مواعيد تسليم الطائرات حيث تتسلم الشركة الطائرة الاولى من طراز الايرباص A320 من المصنع في تولوز جنوب فرنسا في 18 يناير الجاري، وبعد اتمام الاختبارات وتجربتها سوف تصل الكويت بتاريخ 21 الجاري لتبدأ اول رحلة تجارية لها الى دبي 24 الجاري.

اما الطائرة الثانية من نفس النوع فيتم تسلمها في فبراير المقبل، والطائرة الثالثة في مايو، والطائرة الرابعة من نفس الطراز ايضا في شهر اكتوبر المقبل. بينما تتسلم الشركة الطائرات الثلاث التي تم التعاقد عليها مع شركة ايركاب خلال العام 2010 ليصل اسطول الشركة الى 7 طائرات تبلغ مخصصاتها الحالية نحو 300 مليون دولار لتغطية عمليات تأجير الطائرات على مدى 7 سنوات، مشيراً الى ان سياسة الشركة تجديد اسطول الشركة كل 7 سنوات. كما تم اطلاق اسم الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله على مطار «رويال افييشن» تخليداً لذكراه.

الخدمات المساندة

مع بدء انطلاقة الشركة لمزاولة نشاطها وعدم تخصيص قطعة ارض للشركة ما الجهات التي تم الاتفاق معها لتقديم الخدمات المساندة؟

- تخصيص أرض داخل حرم المطار بنظام الـ «B.O.T» ما زال معلقاً وبالنسبة لصيانة طائرات الأسطول تم التعاقد مع شركة سابينا تيكنيكس الاوروبية، وهي احدى الشركات الرائدة على المستوى العالمي في هذا المجال ومعتمدة من قبل الوكالة الاوروبية لسلامة الطيران وكذلك هيئة الطيران المدني الفيدرالي الامريكية، وتم تأهيلها من بين 8 شركات، وسوف تلتزم هذه الشركة بتأدية اعمال الصيانة المتنوعة لكافة طائرات الايرباص من طراز A320 التابعة للأسطول في مطار الكويت والمحطات التي تعتزم الشركة التشغيل اليها، وقد حصلنا على موافقة ادارة الطيران المدني على انشاء مقر للشركة في مطار الكويت علما ان الاتفاقية مع الشركة لمدة 8 سنوات كما ان سياسة الشركة التفرغ لخدمة العملاء واسناد الخدمات المساندة الى شركات مساندة للحصول على أفضل خدمة بأسعار مقبولة، بالاضافة الى ان هناك تعاوناً وثيقاً مع مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية حيث تم ابرام ثلاثة عقود معها الأول متعلق بمجال التدريب والثاني لتقديم الخدمات الأرضية والمناولة والثالث متعلق بتموين الطائرات بالوجبات الغذائية من خلال الشركة الكويتية لخدمات الطيران «كاسكو» المملوكة للكويتية.

تخصيص «الكويتية»

ما ملامح استراتيجية الخطوط الوطنية على المدى الطويل ؟

- نقوم حالياً بالتركيز على التشغيل الاقليمي في الشرق الأوسط والتفرد في تقديم خدمات مميزة حيث نستهدف شريحة كبيرة من الكويتيين، بالاضافة الى المقيمين، أما بالنسبة لاستراتيجيتنا طويلة المدى فهي مرهونة بإجراءات تخصيص «الكويتية» من عدمه لرسم سياسة الشركة المستقبلية ودراسة الأسواق التي يمكن تمديد شبكة الخطوط اليها، نظراً لعدم الوضوح وضبابية المشاريع الحكومية، لذا فنحن نفضل ان تكون خططنا مدروسة بتأن بناءً على أجندة عمل الحكومة الفعلية.


صفقات تأجير مع «ايركاب» و«الافكو» وILFC

وقعت الخطوط الوطنية في وقت سابق على صفقة لتأجير 3 طائرات ايرباص A320 لمدة 7 سنوات اعتباراً من العام 2009 من شركة الآفكو، وصفقة اخرى لتأجير 3 طائرات ايرباص A320 لمدة 9 سنوات اعتباراً من العام 2010 من شركة ايركاب، وطائرة أخرى من نفس الطراز من شركة (ILFC) الأمريكية العالمية لتأجير الطائرات، لتضاعف حجم اسطولها الى 7 طائرات، وتعتمد الوطنية على تقسيم طائراتها الى قمرتين احداهما تتسع 26 مقعدا للدرجة الاولى، والاخرى على96 مقعدا للدرجة السياحية، وهي عازمة على تقديم خدمات متميزة وفريدة من نوعها في الخليج والشرق الاوسط، حيث توفر طائراتها قدرا كبيرا من المساحة في المقعد، حيث تحتوي طائراتها على 122 مقعدا فقط في الدرجتين.

تأجير %82 من مركز «ديسكفري» التابع لـ«يوباك»

يقع «مركز ديسكفري» التابع لـ المشاريع المتحدة للخدمات الجوية (يوباك) في قلب مدينة الكويت في منطقة الحزام الأخضر بجانب النافورة الموسيقية ما بين شارع السور والدائري الأول على مساحة اجمالية تبلغ 20739 م2 ويتألف من ثلاثة طوابق ويحتوي على مساحات تجارية على مساحة اجمالية 21 ألف م2 وبتكلفة تقدر بنحو 8 ملايين دينار.

وهو مركز عائلي يخدم الطفل من عمر سنة الى 15 سنة ويتضمن نشاطات ثقافية وتعليمية وترفيهية ورياضية، وهو احد مشاريع الخصخصة التي طرحتها الحكومة على القطاع الخاص وفق نظام الانشاء والادارة ونقل الملكية (B.O.T).

ويضم المشروع العديد من الأنشطة التي تخص الطفل من: صالة عرض مسرحي، مركز ألعاب الكومبيوتر،مركز الابداع الفني، مراكز تعليمية بالاضافة الى المحلات التجارية التي تخدم الطفل وعائلته مثل: صالون حلاقة، ستديو تصوير، بنك، بيع برامج الكومبيوتر، بيع أجهزة الكومبيوتر، بيع الكتب والقصص، اللوازم المدرسية، بيع الهدايا والكماليات، مركز جذب ترفيهي في وسط المشروع علما انه تم تأجير بحدود %82 من مجموع المساحات التأجيرية أما الشركات التي بصدد انهاء اجراءات التعاقد معها فهي بنسبة %18.

ويذكر انه تم توقيع عقد مع شركة متخصصة في ألعاب التسلية والترفيه والتعليم لذوي الاحتياجات الخاصة.


«رويال أفيشن» يتحول إلى مطار الشيخ سعد

تم تغيير اسم المطار الخاص من «مبنى الطيران العام -رويال أفيشن» الى «مبنى الشيخ سعد للطيران العام» وذلك تخليداً لذكرى الأمير الوالد صاحب السمو الشيخ سعد العبدالله الصباح رحمه الله.

ويعد المطار الخاص وهو الأول من نوعه وأحد المعالم الحديثة لدولة الكويت، صرح جديد لهبوط واقلاع الطائرات الخاصة، الاسعاف الجوي، الطائرات العمودية، وطائرات البريد. وهو مجهز بشكل كامل لتقديم كافة أنواع الخدمات الجوية للطائرات الخاصة وركابها على أعلى مستوى.

ويأتي مناسبة ان يحمل المطار الخاص اسم شخصية عزيزة وغالية على قلب كل كويتي. لتقديم كل ما هو متميز تماماٌ كما كانت تطلعات الأمير الوالد للكويت.

وسيستقبل المطار حركة اقلاع وهبوط أول شركة طيران تجارية وهي شركة الخطوط الوطنية التي ستسير رحلاتها من مبنى الشيخ سعد للطيران العام ابتداءأ من 24 يناير 2009 لتكون المرة الأولى في تاريخ قطاع الطيران الكويتي ان تنطلق رحلة تجارية من موقع مختلف عن مطار الكويت الدولي.

يقع مبنى الشيخ سعد للطيران العام على أرض مطار الكويت الدولي في اتجاه المدرج الشرقي في منطقة صبحان قرب كافكو، حيث ستكون الطرقات مجهزة باللافتات اللازمة. ويتميز المبنى بتقديم الخدمة المتميزة في هذا المجال وتبلغ المساحة الاجمالية للمشروع 130 ألف متر مربع وبتكلفة قدرها نحو 16 مليون دينار.

والهدف من انشاء مبنى الشيخ سعد للطيران العام هو الارتقاء بمستوى خدمات حركة الركاب وقطاع الطيران في الكويت بشكل عام وتطويرها طبقاً للمواصفات الدولية المعتمدة للجودة بحيث تلتزم الشركة بتقديم كافة الخدمات المستحدثة.

المصدر: الوطن