[DUBAI ATCO]

بوينغ تختبر تقنية جديدة للتزود بالوقود

أعلنت بوينغ أن طائرة الوقود الخاصة بها سجلت إنجازاً كبيراً عندما تمكن أفراد طاقمها من مد خرطوم ضخ الوقود وإعادته إلى مكانه في وحدة تخزين الخرطوم خلال رحلة تجريبية في أجواء ولاية كنساس. وستجري خلال الأشهر المقبلة نحو 24 رحلة على مختلف السرعات والارتفاعات، يتم خلالها مد الخرطوم للتأكد من ثبات نظام التزويد بالوقود أثناء التحليق. وباستخدام وحدة تخزين الخرطوم، تقوم طائرة التزويد بالوقود بإخراج الخرطوم وفي نهايته سلة تلتصق بمجس الطائرة المتلقية للوقود.

وفي تعليق على ذلك قال الكولونيل روبرتو بوني، ضابط الارتباط في برنامج طائرات الوقود لدى القوات الجوية الإيطالية، «نحن بالتأكيد نعتبر نجاح مد وسحب الخرطوم خطوة مهمة إلى الأمام لأن معظم الطائرات العسكرية في بلادنا تستخدم هذا النظام لإعادة التزود بالوقود».

وبينما تستخدم القوات الجوية الأميركية بشكل أساسي ذراعاً مجوفة لتزويد الطائرات بالوقود (بحيث تمد الطائرة ذراعاً تدخل نهايتها في تجويف على قمة الطائرة التي تتلقى الوقود)، فإن القوات الجوية الإيطالية والقوات البحرية الأميركية وقوات المارينز الأميركية والقوات التابعة لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو) تستخدم في معظمها HDU

بحيث يخرج الخرطوم من خزان الوقود وفي نهايته سلة لها شكل مخروطي ويقوم قائد الطائرة المتلقية للوقود بإخراج مجس الطائرة بحيث يلتصق بالسلة ويتم ضخ الوقود بهذه الطريقة). وقد ذكرت القوات الجوية الأميركية أنها ترغب في الحصول على الطريقتين لاستخدامهما في طائرات الوقود KC-X الجيل الجديد.

وقال جو شاهين مدير برامج التزويد بالوقود في شركة بوينغ العالمية «إن نجاح عملية مد وسحب الخرطوم تعني أننا دخلنا أفقاً جديداً في عالم التزود بالوقود». وأوضح «ان وحدة تخزين الخرطوم وحجيرات الوقود على الجناح التي صممتها شركة سميث ايروسبيس تعتبر أكثر أنظمة إعادة التزويد بالوقود بواسطة الخرطوم الأكثر تطوراً في العالم».

وأكد رون ماركوت نائب الرئيس والمدير العام لأنظمة الحركة العالمية في بوينغ «إن تحقيق هذه الخطوة التاريخية يعتبر مثالاً آخر على تاريخ بوينغ الطويل وخبرتها الواسعة ونجاحها في مجال إعادة تزويد الطائرات بالوقود طوال الخمس والسبعين سنة الماضية».