الخليج / عماد دويكات /
في إطار تخفيف أعباء التشغيل مع ارتفاع فاتورة الوقود قامت شركات الطيران بتسعير تذاكر الدرجة السياحية عبر اعتماد تقسيمات “افتراضية” لمقاعد هذه الدرجة تقوم على أساس السعر بأسبقية الحجز بحيث تتسلسل الأسعار بشكل تصاعدي من قسم الى آخر رغم توافر مقاعد شاغرة في اقسام أخرى .
وقالت مصادر وكالات السياحة والسفر ان تقسيم الدرجة السياحية الى عدة مستويات جعلت من الصعوبة تحديد مستوى لأسعار التذاكر، حيث يصل فارق السعر من مستوى الى آخر في الكثير من الأحيان الى أكثر من 1000 درهم .
وأوضحت ان شركات الطيران قامت بتقسيم الدرجة السياحية الى عدة أقسام وهمية تصل الى أكثر من 5 أقسام أحيانا، بحيث يختلف السعر ما بين قسم وآخر، فإذا بيعت المقاعد التي تسعّر مثلا ب ،1200 يضطر المسافر للحجز في قسم آخر تسعّر مقاعده ب 1500 درهم مثلا، وهكذا، أي ان السعر يحدد بأسبقية الحجز .
وأضافت المصادر “وضعت تصنيفات الدرجة السياحية المسافرين عليها أمام خيارين، إما مقعد شاغر بسعر مناسب غير متاح في كثير من الأحيان أو مقعد شاغر متاح حتى في مواسم الذروة بسعر متغير، مشيرة الى ان شركات الطيران وفرت هذين الخيارين حتى في عمليات الحجز على مواقعها الالكترونية من خلال البحث عن تذاكر على الدرجة السياحية بأقل سعر أو البحث عن معقد بغض النظر عن السعر، مؤكدة ان هذا التقسيم ليس مؤقتا ولا يخضع للعرض والطلب بحسب تبرير شركات الطيران وإنما أصبح معتمدا بصورة دائمة لدى الكثير من شركات الطيران .
