أكد أسامة بن كريم الحرمي، مدير دائرة الاتصالات التنفيذية والاعلام بالطيران العماني من أن الطيران العماني أختتم مشاركة ناجحة بكل المقاييس في فعاليات سوق السفر العربي الملتقى 2008. قال: لقد وقف الجميع على ما حققه الطيران العماني من نجاح باهر في هذا الحدث الكبير الذي يعد من الاحداث الدولية المرموقة ويضم كافة الجهات العاملة في مجال السفر والسياحة وبما يتيح التفاعل والتواصل بين منتسبيها على الصعيدين المحلي والعالمي، واضاف أنه ومن أجل مواكبة مسيرة التنمية والتطور، فسوف يستمر الطيران العماني في التركيز على التواجد في التجمعات التجارية العالمية المهمة مثل المشاركة في هذا السوق كجزء من التدابير الرامية نحو تعزيز سلطنة عمان كوجهة سياحية عالمية، آخذين في الاعتبار ان للشرق الاوسط مستقبل واعد جدا حيث تجري عمليات تنمية واسعة النطاق في كافة المجالات على مستوى المنطقة بالكامل وأنه من الواضح ان الانظار كلها تتحول للاستثمار في المجال السياحي. قال الحرمي من أن مشاركة الناقل الوطني للسلطنة حضورا قويا وبارزا من خلال جناح مميز جدا أحتل مساحة قدرها 150 متر مربع، وهو أكبر بنسبة 50% من مشاركتنا العام الماضي والذي نعتقد بأنه أبرز بوضوح توجهاتنا الاستراتيجية خلال المرحلة القادمة من النمو، سلط الجناح الضوء ايضا على كافة الاسس والآليات للعلامة التجارية الجديدة التي اعتمدها الطيران العماني مؤخرا، وذلك من خلال التنوع الفريد لعناصر الهوية ومكوناتها العصرية التي تجمع أصالة الماضي بعراقة الحاضر في تمازج فريد، لقم تم توجيه جهودنا للمستثمرين المحليين والاقليميين والعالميين، حيث كان كل يوم من أيام المعرض بمثابة فرصة عمل مثمرة، أجريت العديد من المناقشات المهمة مع الزوار من التجار، حيث تم توجيه حملات التسويق بالطيران العماني بعناية فائقة للأسواق المختارة من أجل الحصول على أقصى قدر من العائدات للبلاد من خلال سياسة مدروسة تقوم في أساسها على استقطاب أسواق السياحة العالمية والاقليمية والمحلية وفق خطوات مرسومة تقوم في محتواها العام على توعية السياح والمعنيين بقطاع السياحة بعوامل التميز السياحي للسلطنة، ومن ثم العمل على تسويق المنتج السياحي سلطنا الضوء خلال المشاركة على أحدث المنتجات وأعلنا على أحدث الخطوط التي تم افتتاحها كما استمتع رواد الجناح بالضيافة العمانية الاصيلة. كشفنا النقاب ايضا عن تفاصيل التوسع في الطاقة الاستيعابية للخطوط، وقد تلاحظ تدفق الزوار على الجناح وتم الرد على العديد من الاستفسارات من الرواد. أشار مدير دائرة الاتصالات التنفيذية والاعلام بالطيران العماني من أن سوق السفر والسياحة بمنطقة الشرق الاوسط يعتبر دون شك من أسرع الاسواق نمو وأكثرها دينماميكية وجاذبية على مستوى العالم، وبالطبع فقد اصبحت السياحة هي المجال الاستثماري الغير نفطي الاسرع نموا وسوف تظل تؤثر في التنمية الاقتصادية في بلدان المنطقة خلال السنوات القادمة، تعتبر السياحة حسبما نوه من اسرع قطاعات الخدمات نموا في الاقتصاد العماني، كما تعد سلطنة عمان من الدول الاسرع نموا في مجال وجهات قضاء الاجازات وهي الاوفر حظا بطبيعة الحال بين دول المنطقة بمقوماتها السياحية الضخمة، حيث أنها تقدم بوتقة التجربة العربية الاصيلة التي يمتزج فيها القديم والحديث معا في مزيج رائع من الاصالة والحداثة لقد نجحت سلطنة عمان في تسويق كبقعة سياحية بديلة فضلا عن استمرارها في الحفاظ على تراثها وثقافتها. نهاية الحرمي من سوق السفر العربي في هذا العام وأكثر من أي وقت مضى حضور أعداد كبيرة من العارضين بلغت 2208 عارضا من 70 بلد، وهي تمثل 8% زيادة عن أعداد عام 2007، ايضا تنامت المساحات المحجوزة من ممثلي دول آسيا والامريكتين وأوروبا وافريقيا بنسبة 10% مع زيادة حصة شركات الشرق الاوسط من المساحة بنسبة 5% انطلق معرض عام 2008 بما يقرب من 90 عارضا جديدا فضلا عن وصول اعداد هيئات السياحة الوطنية إلى 62 جهة بمنتجاتها وخدماتها وهي تمثل اكثر من 70 دولة، شملت العديد من الدول ومنها بنجلاديش والفلبين وجيبوتي وجورجيا والسنغال ونيبال، ثم عرض عدد من المشاريع السياحية العملاقة في سوق السفر العربي لعام 2008 بمبالغ تتجاوز 100 بليون دولار أمريكي، وقد كان ايضا هذا السوق تظاهرة اعلامية دولية.