و بعد لحظات ,,,
سمعت دويا لجميع أجهزة الهاتف
الموجودة في البرج
وبدأت أسمع بـ أسماء و رتب عسكرية تحدثني من العاصمة
لم أكن أظن في حياتي أنها ستخاطبني وتطلب اسمي الكريم!!!
ولقد ازددت سعادة أن معاليهم و سعادتهم
قد طلبوا رقم هاتفي الخلوي
و أمطروني بـــ وابل من الأسئلة الاحترافية
وبدأت أحرك رأسي يمنة و يسرة
خوفا من أن تصاب أحدى عيني بشظية سؤال ما !!!
وبدأت يداي ترتجفان
و أفقدت الشعور بنصفي السفلي
عدا إحساسي ببلل حول قدمي !!!
و كان كل همي أن لا يسألني أحدهم
عن رخصة القيادة لمركبتي ,,,, لأنها منتهية الصلاحية منذ فترة !!!
وقلت في نفسي ,,
يا ترى كم سنة سيحكم علي نظير هذه المخالفة !!
و لم أكن أصدق أن هذه المكالمات تنتهي بهذه السرعة
مع العلم أنها استمرت ساعات !!!
و سألت نفسي : من أنا ؟؟؟
فمن كثرة المعلومات التي سحبوها مني فقدت التركيز واختلت قواي العقلية
و اتصل بي مديري المباشر في ذلك المطار
و بمجرد ما قال لي : السلام عليكم ,,
قلت له : ماذا تقصد بالسلام عليكم !!!
فقال لي : أأنت فلان !!
قلت: أنا سألتك سؤال أريد جواب واضح وصريح أين كنت لحظة وقوع الحدث !!!
فقال المدير : فلان عسى ما شر !! ما هذا الأسلوب الغريب الذي تحدثني به ؟؟
فقلت له : أتحب أن تضيف شيئا أخر إلى المحضر!!!
و شرعت بالبكاء
و المدير يقول في السماعة : فلان أهناك شيء يؤلمك هل أنت مريض؟؟
قلت له : نعم ,, أريد أمي!!!
أحضر أمي من فضلك للبرج أرجوك!!
أنا تعبان ,,, فلقد اتصل بي شخصيات مهمة في الدولة
واغتصبوا مني المعلومات بالقوة !!
فقال المدير : بالقوة !!! كيف اشرح لي !!
قلت : سعادة المدير أنا موظف بسيط لا أعرف إلا
المطار
والبيت
وجنينة الحيوانات!!
أصحا الصبح اشرب لبن وأنام بدري!!!
و لست أحب السياسة وأسأل أبو أيوب في منتدى خط الطيران @@
فقطع المدير كلماتي وقال : يبدو أنك متعب جدا أنا قادم إليك ,,,
و في ثاني يوم و المدير و أنا
في التحقيق سين وجيم حتى دخلت في الإسلام من جديد
وذلك بنطق بشهادة لـلـ اله إلاالله محمد رسول الله
وانتهت القصة بــ أفراحها وأتراحها
وذلك بعد أن أضفت اليها ما لذ وطاب من أنواع الطرفة و الدعابة
وصاح الديك وغط شهريار في النوم المباح
أخوكم المحب لكم أينما و كيفما كنتم
أبو معاذ