أضافت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة،خدمة جديدة لضيوفها الراغبين بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية من إتمام إجراءات سفرهم بسهولة أكبر، وذلك بفضل تنشيطها لخدمة إصدار التذاكر الإلكترونية بالتعاون مع كونتيننتال للطيران. وقد جاءت الخدمة الجديدة بعد تدشين رحلاتها اليومية الجديدة بين أبو ظبي ونيويورك،
وتعتبر كونتيننتال للطيران خامس أكبر شركة طيران في العالم، حيث تسير رحلاتها إلى 292 مطار عالمي. وستوفر الاتفاقية لضيوف الاتحاد للطيران سفراً سهلاً إلى نيويورك وغيرها من الوجهات في الولايات المتحدة الأمريكية مثل شيكاغو، وهيوستن، ولوس آنجيلس.
وسيتمكن ضيوف الاتحاد الذين يجمع سفرهم بين رحلات للاتحاد للطيران ورحلات كونتيننتال للطيران من الحصول على تذكرة إلكترونية تغطي كافة الرحلات في سفرهم.
ومن المتوقع أن يتم في شهر نوفمبر توسيع هذه الخدمة، والتي تسمح لمكاتب كونتيننتال للطيران والشركات السياحية العاملة معها بإصدار التذاكر الإلكترونية، لتشمل مكاتب حجوزات الطيران في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
ويمثل هذا التحالف خطوة أخرى في توجه الاتحاد للطيران السريع نحو تبني التذاكر الإلكترونية على امتداد شبكتها العالمية، وذلك في إطار جهدها الهادف إلى إصدار تذاكر إلكترونية مشتركة مع العديد من كبريات شركات الطيران العالمية.
وفي هذا الصدد، قال غيرت بوفين، نائب رئيس الاتحاد للطيران للشؤون التجارية: " تمكننا من خلال إطلاق عمليات إصدار التذاكر الإلكترونية التجارية في 28 يوليو الماضي من تحقيق مستويات الأداء العليا حسب متطلبات منظمة النقل الجوي الدولية IATA فيما يتعلق بالتدقيق على سلامة العمليات IOSA، وهو ما نشعر تجاهه بالفخر الكبير".
وأضاف بوفين: " وفي المستقبل القريب، ومع نهاية شهر نوفمبر ، سيتمكن ضيوف الاتحاد للطيران من الحصول على تذاكر إلكترونية لما يزيد على 80% من وجهات الناقل الوطني، وذلك من خلال كل من مكاتب حجوزات الطيران ومكاتب المبيعات مباشرة، ونهدف إلى توفير هذه الخدمة لما يصل إلى 95% من هذه الوجهات مع نهاية هذا العام".
وقامت الاتحاد للطيران بإجراء العديد من الحجوزات التجريبية الناجحة على العديد من خطوط رحلاتها العالمية في وقت سابق من هذا العام، وذلك للتأكد من نجاح نظام التذاكر الإلكترونية، وتلقى العاملون في الناقلة تدريباً كاملاً على طريقة عمله من خلال تقنية تدريب افتراضية جديدة.
وأضاف بوفين: " تجاوزنا من خلال التطبيق السريع لنظام التذاكر الإلكترونية من تجاوز عراقيل والتأكد أن الناقل الوطني تسير على الطريق الصحيح للتحول نحو اعتماد نظام التذاكر الإلكترونية بالكامل ضمن الموعد الزمني الذي حددته منظمة النقل الجوي الدولية لجميع شركات الطيران العالمية، وذلك مع نهاية العام 2007، بالإضافة إلى الإشادة التي تلقتها مؤخرا من قبل شركة Amadeus الشركة المزودة للنظام".
وتابع بوفين: " وسيوفر نظام التذاكر الإلكترونية مجموعة أكبر من الفوائد لضيوفنا المسافرين فيما يتعلق بالأمن والراحة، بغض النظر عن الطريقة أو الوسيلة التي يحجزون بها رحلاتهم مع الاتحاد للطيران. وسيتمكن الضيوف المسافرين من تعديل تفاصيل رحلاتهم قبل ثلاثين دقيقة فقط من الموعد المحدد لإنهاء إجراءات السفر، كما ستتمكن مكاتب الحجوزات من التعامل مع الحجوزات المتأخرة. ويعكس هذا التطور فلسفة الاتحاد للطيران القوية في مجال التركيز على الخدمات، والالتزام بتوفير حلول سفر مبتكرة لضيوفها".