عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-2007, 03:00 PM  
  مشاركة [ 6 ]
الصورة الرمزية AboAyoob
AboAyoob AboAyoob غير متواجد حالياً
كابتن قـديم
 
تاريخ التسجيل: 23 - 12 - 2004
الدولة: خط الطيران
المشاركات: 6,593
شكر غيره: 0
تم شكره 10 مرة في 7 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 1373
AboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقدير
AboAyoob AboAyoob غير متواجد حالياً
كابتن قـديم


الصورة الرمزية AboAyoob

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 23 - 12 - 2004
الدولة: خط الطيران
المشاركات: 6,593
شكر غيره: 0
تم شكره 10 مرة في 7 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 1373
AboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقديرAboAyoob يستحق الثقة والتقدير
افتراضي مشروع استمطار السحب يبدأ في الرياض وحائل والقصيم بعد نجاح التجربة في عسير


متابعة - بندر الناصر:
بدأت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وبعد موافقة المقام السامي بتعميم دراسة تجريبية "طموحة" تعكف عليها لاستمطار السحب المسماة "فيزياء السحب" على المنطقة الوسطى الرياض - حائل - القصيم. إثر النتائج الأولية الإيجابية التي حقتها التجربة بمنطقة عسير قبل عامين. ووفقاً لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة فإن الرئاسة تخطط لاستكمال وتوسعة تجاربها هذه للعمل بها في باقي مناطق المملكة.
وعلمت "الرياض" ان الأرصاد وحماية البيئة قامت بالتنسيق في هذا الإطار مع الجهات المعنية في الدولة لدراسة حجم مشكلة قلة هطول الأمطار وشح المياه في المملكة بغية العمل على إيجاد حلول بديلة منها ترشيد الاستهلاك المائي في جميع استخداماته اليومية والتقنية باستخدام الوسائل الحديثة وكذلك تطوير وزيادة تقنيات تحلية مياه البحر فيما يتعلق بتكلفة المتر المكعب من المياه ونوعيتها وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة والبحث عن مصادر بديلة في باطن الأرض ومجاري الأنهار عابرة القارات وكذلك إنشاء المزيد من السدود لتغذية المياه الجوفية، إضافة إلى دراسة فيزيائية السحب واستمطارها على المملكة وإيجاد الطرق المناسبة والآمنة من التلوث لزيادة معدلات الهطول ومن هذا الطرق إجراء عمليات تلقيح السحب لزيادة كمية مياه الأمطار التي تهطل. وقد بدأت المملكة فعليا بتنفيذ الخطوة الأولى لمشروع دراسة فيزيائية السحب واستمطارها من خلال إجراء تجربة بمنطقة عسير قبل عامين حيث أشارت الدلائل الأولية لنتائج تلك التجربة إلى زيادة نسبة الأمطار وقد أعلن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بعد انتهاء تجربة منطقة عسير عن مخطط الرئاسة باستكمال وتوسعة هذه التجارب للعمل بها في باقي مناطق المملكة
وبعد النتائج الأولية الايجابية لتجربة فيزياء السحب بمنطقة عسير صدرت الموافقة السامية الكريمة بتكليف الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بدراسة تجريبية لفيزياء السحب على المنطقة الوسطى ( الرياض، حائل، القصيم) اعتبارا من شهر نوفمبر الماضي لعام 2006م وسوف يستمر العمل بهذه التجربة حتى نهاية شهر ابريل لعام 2007م وسوف يتم الإعلان عن نتائج هذه التجربة بعد الانتهاء منها فعليا وتحليل بياناتها.
ويبرز الغرض من عملية اجراء تجربة فيزياء السحب من خلال تحفيز الغيوم غير الممطرة على إسقاط المطر منها أو بمعنى آخر المساعدة على إسقاط المطر من الغيوم التي لايحدث منها الهطول بشكل طبيعي ولذا يقوم الإنسان بالعمل بطرق متعددة على إسقاط محتواها من الماء. ويتم تحفيز الغيوم ببذرها بنويات تجمد أو تكاثف كثاني اوكسيد الكربون الصلب، أو يوديد الفضة، او نويات هيجروسكوبيةكبيرة (كملح الطعام).
ومن شأن تجربة فيزياء السحب الحد من الجفاف وضمان تساقط المطر بمشيئة الله فوق العديد من المناطق وبالتالي توفر المناطق الرعوية وتنشيط أعمال السياحة الداخلية ورفع المخزون من المياه الجوفية الذي تناقص بشكل هائل في عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي. و تأتي هذه التجربة نظرا للظروف المناخية القاسية التي تعيشها مناطق المملكة العربية السعودية من ارتفاع في درجات الحرارة وقلة هطول الأمطار وانخفاظ نسبة الرطوبة نظرا لكون المملكة تقع في الجنوب الغربي من قارة آسيا ضمن الحزام الصحراوي الجاف الذي يمر خط السرطان بمنتصفها مما جعل الشمس تتعامد عليه صيفا الأمر الذي جعل مناخها يتصف بالقارية وفارق الحرارة اليومي الكبير بين الليل والنهار وقد ساعد على عملية جفاف معظم مناطق المملكة عدم وجود انهار تجري بها ولا بحيرات مائية تقلل من التأثيرات القاسية لظاهرة الجفاف وما ينجم عنها من تصحر بقية أراضيها.
وبهذا تواجه المملكة مثل كثير من الدول في العالم من مشكلة شح وندرة المياه إضافة إلى الاستهلاك غير المتوازن والجائر وغير المقنن للمياه لأغراض الزراعة الذي قد يؤدي إلى مشكلة خطيرة في القريب العاجل الأمر الذي يتطلب البحث بشكل جدي عن مصادر بديلة تعوض النقص وتلبي الاحتياجات اللازمة مع التطور الذي تشهده بلادنا في جميع المجالات الأخرى.
جريدة الرياض
AboAyoob غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس