نظام حفظ و تخزين الطائرات
Aircraft Storage & Preservation Procedures
كيف يتم حفظ و تخزين الطائرات
قدمت إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكية معلومات و إرشادات لشركات الطيران المنتظم العاملة بنظامها عن كيفية حفظ و تخزين الطائرات ، بل أوجبت وجود نظام الحفظ و التخزين من ضمن برامج صيانتها المعتمدة.
تم تقسيم النظام على 3 فترات رئيسية هي:
1. حفظ قصير المدى: حفظ و تخزين الطائرة لمدة تقل عن 60 يوم.
2. حفظ متوسط المدى: حفظ و تخزين الطائرة لمدة تزيد عن 60 يوم لكن أقل من 120 يوم.
3. حفظ طويل المدى: حفظ و تخزين الطائرة لمدة تزيد عن 120 يوم.
بالطبع لكل فترة نظامها و خطواتها و إجراءاتها ، إلا أن إجراءات و مجالات الحفظ و التخزين التي تمنع تدهور حالة الطائرة و محركاتها و هيكلها و أنظمتها يمكن إيجازها في التالي:-
1. الهيكل (Airframe):
· تركيب أغطية واقية و إغلاق جميع فتحات الطائرة (باستثناء فتحات التصريف).
· إجراءات الوقوف و الإرساء (الربط لضمان عدم الحركة تماماً).
· وضع مسامير السلامة Safety Pins.
· غسيل الطائرة بشكل دوري.
· تشحيم و حماية تروس الهبوط (Landing Gear).
· مراقبة تضخم و دوران الإطارات.
· إزالة أي تلوثات من نظام الوقود.
· يكون الحفظ و التخزين داخلياً (داخل مستودع أو هنجر) للحماية من العوامل الجوية.
· مراقبة و تزييت أنظمة التحكم بالطيران.
· حماية النوافذ.
· التأكد من وجود نظام لإزالة بعض قطع الغيار (في حالة طلبها لطائرة أخرى من نفس النوع).
· مراقبة جودة المقاعد و السجاد من الاتساخ و التعفن (خصوصا في المناطق الرطبة).
· مراقبة شبكة المياه الخاصة بالمراحيض .
· فتح الخزائن الداخلية العلوية و الجانبية لتوفير التهوية.
2. المحركات:
· وضع نظام متكامل لحفظ و تشغيل المحركات على فترات زمنية متقطعة ، و كذلك نظام إزالة قطع الغيار.
3. الأجزاء الكهربائية:
· فتح/إغلاق قواطع الدوائر الكهربائية.
· فصل البطاريات.
· إزالة بطاريات أنظمة الطوارئ (مثل مكبرات الصوت و أضواء الطوارئ).
· وضع نظام إزالة قطع الغيار.
4. برامج الفحص التشغيلي:
· وضع إجراءات لنقل الطائرة من حالة الحفظ و التخزين إلى حالة التشغيل الكامل ثم العودة لحالة الحفظ و التخزين مرة أخرى.
· فحص جاهزية الأنظمة الهيدروليكية و الكهربائية و الالكترونية و المحركات و أنظمة الوقود.
و بالرغم من كل هذه الإجراءات إلا أنه يتطلب أن تخضع الطائرة خلال فترة حفظها للصيانة المجدولة لها حفاظاً عليها بشكل سليم
بالصور: أين تذهب الطائرات العملاقة بعد خروجها من الخدمة؟
أصبحت أيام الطائرات الضخمة معدودة في العالم، بعد أن شهدت طفرة في استخدامها خلال أواخر ستينيات القرن الماضي مثل "بوينج 747" و"ماكدونيل دوجلاس دي سي-10" – اللتين اعتبرتا ملكتا السماء بلا منازع – ونشر موقع "بيزنس إنسايدر" تقريراً عن مصير هذه الطائرات بعد خروجها من الخدمة.
ولسوء الحظ، فإن حجم هذه الطائرات واعتمادها على أربعة محركات ونطاق طيرانها لم يعد يمثل ميزة تنافسية مثل السابق نظراً لارتفاع تكاليف التشغيل، وينتهي الحال بمثل هذه الطائرات العملاقة إلى أماكن مثل مطار "جنوب كاليفورنيا للنقل والإمداد".
يقع مطار "جنوب كاليفورنيا للنقل والإمداد" في "فيكتورفيل" على بعد حوالي 130 كيلو متراً شمال شرقي مدينة "لوس أنجلوس".
وبسبب الموقع في صحراء "موهافي" ومناخ "فيكتورفيل" الدافئ والجاف، فإنه هو الأمثل لحفظ هذه الطائرات العتيقة لفترة ممتدة من الزمن.
إما أن تخرج هذه الطائرات من الخدمة أو تعد فائضاً لا تحتاجه شركات الطيران لأنشطتها الحالية.
يتم حفظ بعض الطائرات إلى حين الاحتياج إليها للعمل مجدداً أو بيعها لشركة طيران أخرى.
يتم تغطية نوافذ تلك الطائرات وتجفيف سوائلها لكي يتم تجهيزها للبقاء في الصحراء لفترة طويلة.
يتم إزالة محركات هذه الطائرات – التي تعد أكثر الأجزاء القيمة بها.
على الرغم من ذلك، هناك بعض الطائرات يتم تفكيكها وبيعها كقطع غيار.
بعد استغلال الأجزاء القيمة مثل الأنظمة الإلكترونية ومكونات الداخلية التي يمكن استخدامها، يتم تفكيك الأجزاء المتبقية وبيعها كخردة.
حتى مارس/آذار الماضي، وضعت شركة الطيران البريطانية "بريتيش إيرويز" عددا قليلا من الطائرات "بوينج 747" في مطار جنوب كاليفورنيا.
وتمتلك "بريتيش إيرويز" أسطولاً ضخماً من الطائرات العملاقة طراز "747-400" يفوق 50 طائرة.
ونظراً لأن متوسط العمر الافتراضي لأسطول "747" يقترب من 20 عاماً، فإن "بريتيش إيرويز" تحيل الطائرات الأقدم إلى التقاعد.
وهناك شركات أخرى مثل شركة الخطوط الجوية السنغافورية وشركة "إير نيوزلندا" و"كاثي باسيفيك" تسير على نهج "بريتيش إيرويز" وترسل طائراتها "747" إلى "فيكتورفيل".
ومن بين الشركات العالمية الأخرى التي ترسل طائراتها إلى نفس الموقع "إير تشاينا"، و"إيفرجرين إنترناشونال"، و"لوفتهانزا" و"يونايتد إيرلاينز".
اما هيكل الطائرة مصنوع من composite materilas وهما polymer و iron ... يتم بيعها لي إعادة تدوريرها واستخدامها في مشتقات صناعيه أخرى