عثرت السلطات في ناميبيا على حطام طائرة تابعة لخطوط موزمبيق الجوية اختفت أمس في طريقها من موزمبيق إلى أنغولا، وعلى متنها 34 شخصا، بينهم ستة هم أفراد الطاقم.
وقال متحدث باسم الشرطة في ناميبيا إن الطائرة - التي عثر عليها في متنزه شمال شرقي البلاد - احترقت تماما، وأن كل من كانوا على متنها لقوا حتفهم.
وتقول السلطات إن معظم من كانوا على متن الطائرة من موزمبيق وأنغولا، بالإضافة إلى بعض البرتغاليين.
وأقلعت الطائرة من مابوتو، عاصمة موزمبيق، وكان من المفترض أن تهبط في العاصمة الأنغولية لواندا. لكن اتصال فرق الملاحة مع الطائرة انقطع عندما كانت تحلق فوق شمالي ناميبيا.
وعقب انقطاع الاتصال، قالت خطوط موزمبيق الجوية إن الطائرة ربما تكون قد هبطت بالقرب من منطقة روندو بشمال ناميبيا بالقرب من الحدود مع بوتسوانا.
مصدر الخبر
معلومات إضافية
ASN Aircraft accident Embraer ERJ 190-100 IGW (ERJ-190AR) C9-EMC Bwabwata National Park
أظهرت التحقيقات الأولية أن الطائرة الموزمبيقية التي سقطت في ناميبيا نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أسقطها قائدها "عمدا".
وقال رئيس مؤسسة الطيران المدني الموزمبيقية جواو أبرو خلال مؤتمر صحفي أمس إن الصندوقين الأسودين للطائرة أظهرا أن الطيار هيرمينيو دوس سانتوس فرنانديز "كان ينوي بكل وضوح" إسقاط الطائرة.
وأضاف أن أسباب هذا العمل ما زالت مجهولة وأن التحقيق مستمر لمعرفتها. وأوضح أن قائد الطائرة أقفل على نفسه بمقصورة القيادة وتجاهل كل إشارات الإنذار ولم يسمح لمساعده بالعودة إلى مقصورة القيادة قبيل تحطم الطائرة.
وقال أيضا لوكالة الأنباء الموزمبيقية إنه من خلال التسجيلات بالإمكان سماع أصوات إشارات الإنذار من مستويات مختلفة، وكذلك ضربات على باب مقصورة القيادة وطلبات بالدخول إليها.
وقد قتل 34 شخصا هم جميع ركاب وطاقم الطائرة الموزمبيقية التي تحطمت شمال شرق ناميبيا أثناء رحلتها من مابوتو إلى لواندا، وذلك بعد أن اختفت عن برج المراقبة أمس الجمعة.
وكانت الطائرة التابعة للشركة الوطنية الموزمبيقية قد أقلعت نهاية الشهر الماضي من العاصمة الموزمبيقية مابوتو متوجهة للعاصمة الأنغولية لواندا وعلى متنها 34 شخصا من بينهم عشرة موزمبيقيين وتسعة أنغوليين وخمسة برتغاليين وفرنسي واحد وبرازيلي واحد وصيني واحد، بالإضافة إلى سبعة من طاقمها.
مصدر الخبر
[حـادث] تحقيق يظهر تعمد قائد طائرة موزمبيقية إسقاطها