السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...تحية طيبة معطرة بالصلاة والسلام علي خير الانام علية افضل الصلاة واتم التسليم
للأسف المبررات التي لا يزال يسوقها ناقلنا العريق فى سبيل تبرير العجز المستمر فى ارقام مخرجاتة الختامية وايضا تبرير بعض مشاكلة التشغلية خاصة علي النطاق المحلي...
نعم ربما ليس من العدل ان نقارن السعودية بغيرها من الناقلات الاقليمية ...خاصة بالنسبة لاستحواذ الشركة علي مجمل حركة الطيران الداخلية وكذلك الدولية...ومن العدل ان ننتقل لدول تماثلها فى حركة النقل الداخلي كاندونيسيا وعندها سنعرف العجب...
عن اي خسائر نتحدث ان علمنا بوجود سعر وقود تفضيلي وخاص بالخطوط السعودية...باعتراف كل الاطراف...وهو ما اشتكت منة الناقلات الوطنية الاخري ومطالبتها بالمساواة ...ايضا تخصيص اوامر الاركاب الحكومية بالسعر الاعلي فى أي درجة مختارة ...باستثناء السياحية ...الداخلية..وغالب المنتفعين منها المرضي والقليل من الموظفين ..فهل في هذا ظلم لخطوطنا ام هو الظلم لخزينة الدولة ..ولو تم طرح مناقصة حكومية لتشغيل اوامر الاركاب ..لتوفرت العدالة والاستفادة من العروض الاوفر لخزينة الدولة...
اما تخفيض اركاب الطلاب والعسكريين...اتمني ان يكون هناك شفافية بطرح اعداد اوامر التخفيض واحصاء مبالغها المخصومة...لكي نعلم مدي تاثير هذة الاوامر ايضا علي خزينة الدولة خاصة لو علمنا انها ليست مساهمة لخدمة المجتمع..وانهاتدخل فى باب المديونية علي خزينة الدولة ....
بشكل مختصر وبسيط...سنجد ان المستفيد الاول من كل ما سلف هي ناقلنا الوطني...ولا فرق ان كان ذلك بالتحصيل النقدي..او كان مقاصة وخصم من الحقوق المتوجبة علي ناقلنا الوطني ولو كنا نتعامل بشفافية ونزاهة لوجدنا ان الخاسر الاكبر هنا هو...المواطن..الوطن..المال العام...خاصة اذا علمنا ان المديونية المترتبة علي الخطوط تجاه هيئة الطيران المدني..ما يزيد عن سبعة مليارات..بعد ان كانت 11 مليار وخصم منها مستحقات الخطوط لدي الدولة...
ولو علمنا ايضا حجم الضغوط التى تمارسها هيئة الطيران لجدولة مستحقاتها ..والزام الخطوط بدفعها..لفهمنا ما يدور فى الكواليس من طرح فكرة انشاء صندوق وطني لمساعدة الخطوط...وايضا تضخيم الخطوط لبعض الاسباب الثانوية وجعلها السبب الرئيس فى كل مشكلاتها الرئيسية..
خلاصة القول..من قال للناس هلكتم فقد هلك..لا ينكر الا جاحد ان هناك تطور ملحوظ لناقلنا الوطني ..ولقد رفعت سقف توقعاتي عاليا جدا خاصة بعد تجربتي الاخير التي سأذكرها ان كتب الباري فى موضوع منفصل...ايضا من العدل ان اتطرق الي ان من ابرز معيقات ابراز ناقلنا الوطني هو تهالك البنية التحتية للعديد من مطارات الوطن وكانها كانت فى سبات وبيات عن كل خطط اعادة التأهيل...ولكن ان تصل متأخرا خير من ان لا تصل ابدا..وان شاء الله سيتم انتفاء هذا السبب قريبا جدا..
اخيرا ...اجزم..ان الغد القريب يحمل فى جعبته الكثير من الاخبار الايجابية لصناعة الطيران لدينا ان شاء الله..
اسف للأطالة ...ودمتم بخير وفضل من الله