هنا مازالت انظر إلى حاجة طيران الخليج ل 777 وآل 787. لقد كان تطور طيران على يد شركات الطيران الأمريكية ولنتذكر اللوكهيد ترايستار ال1011 وألب وينغ 767. وكيف حققوا نجاحات معى هذين النوعيين من الطائرات. أما الايرباص ففائدتها تكمن في عائلة 320 فقط.
على العموم نتمنى أن تعيد الشركة النظر في مسالت صفقات ال787 وآل 333.
تحياتي.
كلنا كنا نمني النفس بالتركيز على الطائرات الكبيره وعدم التغافل عن الطائرات الصغيره ولكن المجالي طلب على اساس تطبيق خطة نجح بها مع الملكية الاردنية وهي الاعتماد على الطائرات الصغيره للوصول الى ابعد مسافة يمكن الوصول اليها بها
وفعلا في العام الاول سخرت كل الامكانيات لتطبيق خطته ولا ننكر لمساته على طائرات 320 التي اصبحت من افضل طائرات المنطقة من حيث الترفية ومقاعد درجة رجال الاعمال وما الى ذلك من تكنولوجيا حديثة لن تجدها في اكبر شركات المنطقة .
بعدها اتت الازمة على كل شيئ في البحرين بما فيها سوق النقل الجوي وتضررت طيران الخليج و وطيران البحرين ودخلت في خسائر اضافية فوق الخسائر السابقة لان خطة المجالي كانت تعتمد على خطوط قريبة اهمها العراق مصر سوريا لبنان و ايران واليمن.
خسرت الشركة اهم المحطات المدره للشركة بسبب السياسة المتبعه لان ما حدث في المنطقة لم يكن متوقعا لاحد ولان الشركة تخلت عن فكرة استغلال الطائررات الكبيره بشكل شبه نهائي الا في بعض المحطات مثل لندن وبانكوك ومانيلا واتت الضربه القاضية على الشركة بفتح واغلاق محطات في اقل من شهر واغلاق خط كوالالمبور الذي كان بلامكان الانتفاع به في المواسم بدل الاستغناء عنه .
سياسسة المجالي اثبتت فشلها لانها كانت هشة بغض النظر عن التدخلات التي لا ينكرها احد ولم تكن هناك خطة بديله
واثبت ما حدث ان الابتعاد عن الطائرات الكبيره لشركة مثل طيران الخليج عريقة باسمها وتاريخها قد يهز صورة الشركة بشكل واضح وهذا هو الحاصل الان .
المجالي افاد الشركة بشكل لم يخطط له من خلال الرحلات القصيره بطائرات صغيره و اوصل الشركة الى التميز في مثل هذه الرحلات وهذا ما شجع الشركة على الدخول في السوق السعودي بكل قوة لانها متمكنه من هذا الامر ولن يخيفها ما فشلت فيه الخطوط السعودية لانها لن تكون وحيده في المعترك وستكون معها 3 شركات منافسه لها ومساعده لها بشكل غير مباشر .
لا خوف على طيران الخليج من دخول معترك النقل الداخلي في المملكة العربية السعودية اطلاقا لان الشركة معده لمثل هذه الرحلات بخدمات رائعة وطائرات مزوده باحدث التكنلوجيا وبمواعيد رائعة وسجل انضباطي نالت الشركة عليه قبل شهر من الان جائزه الانضباط في المواعيد
يبقى التفكير في الرحلات التي تحتاج الى طائرات كبيره ومتطوره لان السوق السعودي اذا دخلت يجب عليك ان تفكر في عدة محطات خارجية مثل (دكا ، حيدراباد ، مانيلا ، كولالمبور ، جاكرتا ، الدار البيضاء ، وبعض ولايات الولايات المتحدة للعدد الكبير من الطلاب والسواح وكمية التبادل التجاري بين البلدين) .
اصبح التفكير في البوينغ 300-777 و 787 ضرورة ملحة على الشركة يجب التفكير فيها بجدية فالسوق السعودي كبير داخليا وخارجيا والكل سيستفيد منه بشرط توفر خدمات جيده وطائرات مشجعة وانتظام في المواعيد .
لم تعد طيران الخليج تترقب المسافر البحريني او الاجنبي فقط لانها اصبحت الان مشغل في بلد كمية العمالة كبيره فيها اضافة الى حب مواطنيها للسفر اضافة الى كمية التبادل التجاري بينها وبين عدة دول اضافة الى عدد الطلاب الكبير في الخارج .