تعودت مجتمعاتنا أن تقسّم المهن وفق البنية الجسدية لكل شخص ، بل وخصصت مهنا للرجال ولم تقبلها للسيدات الا بعد نضال مرير من السيدة لاثبات امكانياتها وقدراتها الفكرية والجسدية والعلمية الثقافية ..فمن الطب ، الى المحاماة مرورا بسائقات التاكسي ومهنة الميكانيسيان وتصليح دواليب السيارات وغيرها ..
مما ينم عن قلة ثقة بكفاءة العنصر النسائي وحبسها في مهن مثل التعليم والتمريض والخدمة في المنازل وفي أحسن الأحوال ومكتبيا برتبة سكرتيرة تنفيذية اذا كان حظها جميلا ..فالادارة للرجال ..ولهم فقط ..
في الطيران ومعمعاته ، ووجوده في فضاء عال بطائرة ضخمة ونظرا لخطورة المهنة :
اذا قيل لكم أن كابتن الطائرة هو سيدة هل ستسافرون ؟
ماذا لو سافرتم وأنتم مطمئنون أن الكابتن هو كالعادة رجل وفجأة سمعتم بعد الاقلاع صوت رخيم رحيم نسوي يتحفكم بخبر أنه الكابتن الخاص بكم على هذه الرحلة التي اقلعت لتوها ؟
احكوا لنا اذا سمحتم شعوركم وموقفكم وردة فعلكم ؟؟؟
منقول من مضيفة جوية عندما كانت فى رحلة الى المملكة العربية السعودية والركاب معظمهم قاصدين الحج والعمرة تحكى المضيفة ان هناك امرأة كانت خائفة ومذعورة عندما علمت ان الكابتن امرأة وانها هى التى ستقوم بالرحلة وبدأت المرأة بالبكاء والخوف الشديد حتى هدأتها المضيفة وعندما وصلوا بالسلامة قامت المرأة وبدأ جميع الركاب بالتصقيف للكابتن ايمان لبراعتها فى قيادة الطائرة