أعلنت شركة الطيران الاسبانية (ايبيريا) الغاء 156 رحلة جوية كانت مقررة في التاسع من شهر ابريل الجاري نتيجة اضراب جديد لطياري الشركة لمواصلة الاحتجاجات على انشاء فرع جديد للشركة منخفض التكاليف (ايبيريا اكسبرس).
وقالت الشركة في بيان ان ذلك يأتي نتيجة اول اضراب ينفذه طيارو الشركة ضمن جدول اضرابات يتضمن 30 اضرابا خلال الفترة بين التاسع من ابريل ولغاية نهاية شهر يوليو المقبل وذلك بعد فشل المفاوضات مع ادارة شركة ايبيريا بخصوص ظروف العمل في ظل وجود الشركة الجديدة (ايبيريا اكسبرس).
وكانت نقابة طياري الشركة أعلنت الاسبوع الماضي ان الطيارين سيقومون باضرابات خلال ايام الاثنين والجمعة في الفترة بين التاسع الى 20 من شهر ابريل الجاري تزامنا مع فترة عيد الفصح واعياد محلية اخرى للضغط على ادارة الشركة بهدف الغاء الفرع الجديد الذي ترى فيه الاخيرة مخرجا من الازمة الاقتصادية ووسيلة لتوفير وظائف عمل جديدة.
وكان طيارو شركة الطيران (ايبيريا) نفذوا 12 اضرابا خلال الاشهر الماضية ما تسبب في الغاء اكثر من 10 آلاف رحلة جوية وذلك احتجاجا على قرار الشركة انشاء الفرع المنخفض التكاليف (ايبيريا اكسبرس)، معتبرين انه يحد من امكانات «ايبيريا» ويحولها الى مجرد شركة «طيران رخيص».
أرباح «لوفتهانزا»
من جهة اخرى، أشارت توقعات رئيس شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران كريستوف فرانتس إلى استمرار تراجع هوامش الأرباح في قطاع النقل الجوي في الفترة المقبلة.
وفي مقابلة صحفية قال فرانتس في نيويورك إن قطاع النقل الجوي «ليس صناعة متعافية وهوامش الأرباح ضئيلة وستزداد ضآلة».
وعن أهم المشاكل التي تواجه القطاع قال فرانتس إنها تتمثل في قوى الطبيعة والكثير من الشروط المتعلقة بالحفاظ على البيئة وارتفاع أسعار مواد الوقود.
لكنه رأى أن «المنافسة غير المتكافئة» تأتي في طليعة المشاكل التي يواجهها القطاع وذلك بالنظر إلى الإعانات التي تقدم لشركات الطيران المنافسة، لا سيما في العالم العربي.
ورأى فرانتس أن انهيار شركة الخطوط الجوية المجرية ماليف وشركة «سبان اير» الأسبانية بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجهها شركة «اير برلين» الألمانية أوضح إلى أي مدى يعاني قطاع النقل الجوي من عدم الاستقرار.
رابط المصدر