السلام عليكم
أخي العزيز أنا قلت أن العربيه الشارقه تأثرت بشكل طفيف حاليا مع توقعاتي بأن تتأثر أكثر مستقبلا نظرا لنجاح نموذج فلاي دبي شعبيا و توسعها السريع نحو وجهات جديده
الفاصل بين شركات الطيران الاقتصادي هو أسعار التذاكر من وجهة نظري وهو الاساس الذي بسببه يختار المسافر الناقل الذي يود السفر على متن طائراته
بالنسبه للطيران التجاري كما نطلق عليه العادي فبصراحه لم يتأثر بأي شكل و الاحصائيات تثبت ذلك كونه يعتمد على ركاب الترانزيت بالدرجه الاولى و له ركابه الدائمين من داخل الدوله للوجهات القصيره
بالعكس هناك تنسيق بين فلاي دبي و طيران الامارات بحيث يستطيع المسافر على طيران الامارات أن يكمل رحلته على فلاي دبي في لم تكن طيران الامارات تسير رحلات لوجهه معينه و هذا يسمى التكامل و التعاون و يصب في مصلحة الناقلتين
عدم تأثر العربيه بنشاط الجزيره سابقا بسبب محدوديه عمليات الجزيره من دبي كوجهات و كسعه مقعديه كون الكثير من رحلات الجزيره لدبي كانت تأتي من الكويت فتهبط في دبي و تكمل لوجهات أخرى مثل مسقط و صلاله و الهند
بالنسبه لموضوع الامارات فشخصيا أرى أن دبي تقع في موقع جغرافي متميز في الامارات ومن بعدها تاتي الشارقه و البنيه التحتيهزلها قويه و ضخمه و تصب في صالحها من جانب التنقل داخلها و للامارات الاخرى
لذلك رأيي أن العربيه على المدى الطويل ستكون أكثر فعاليه و نشاطو ربحيه من مراكزها الخارجيه متى ما تحسنت الظروف الاقتصاديه و هذا ليس انتقاص لها بل بالعكس هي لها مظره مستقبليه عظيمه و ثاقبه عندما قررت التوسع و الدخول بشراكات لانشاء مراكز تشغيليه جديده خارج الامارات
و الله الموفق
لذلك على العربية للطيران أن تنتقل إلى مرحلة ثانية من خطتها والعمل على أدخال طائرات مدى أطول تصل لندن وباريس ومدريد وغرب أوربا لخدمة الركاب المتجه إلى المشاتي في شبه القارة الهندية و الهند الصينية بأسعار مخفضة معقولة والمسافرين سكان الدولة إلى تلك المناطق وما حصل لطيران اير آسيا يثبت صحة ونجاح ذلك ( الشركتان انطلقتا في نفس الفترة تقريبا ) حيث أنه حاليا هناك العديد من الشركات الشارتر التي تطير للشرق في الموسم الشتوي فقط وتتوقف في مطار الشارقة الدولي للتزود بالوقود فقط فلو كان توقف ترانزيت سيتم الاستفادة من ذلك تسويقيا وخصوصا أن المطار حاليا يشهد عمليات إضافة مدرج ثاني وهناك خطط لإضافة مبنى ركاب جديد مستقل و أيضا مطار الشارقة الدولى يعتبر موقعه استراتيجي مهم لخطوط النقل الجوي منذ عام 1932 م أو التحالف و تبادل الركاب مع الشركات الأوربية الاقتصادية المشابه وخصوصا إن الطلب على رحلات تايلند مستمر طوال العام وهناك من الأهالي يرغب بالسفر عبر طائرات لا تقدم مشروبات روحية.
وبالنسبة لطيران الجزيرة بل العكس كانت تحمل ركاب من دبي والامارات عموما والدليل على ذلك أن بعد اغلاق مقر دبي توقفت رحلات الجزيرة إلى الخرطوم