فكر واعي خلف هذه الأقتراحات
وأرجوا ألا يتأثر بصخور التثبيط واليأس المقيت
وقد واجه صلى الله عليه وسلم العالم بعقيدته ووهو فردا واحدا
ولكنه تسلح بالعقيدة والحماس والإصرار والثقة بالله على النجاح
ولم يفلح قط من جعل الفشل أمام عينية فهو بذلك فاشل قبل أن يبدأ
وقد كان صلى الله عليه وسلم يحب الفال ويكره التشاؤم الذي منه
المحرم كالتطير ورمي النرد ..
أخي فهد أبشرك أن هناك من قاموا بأعمال طيبة وخيرة لأخوانهم
موتى الطيران الشراعي ونجحوا ومن ذلك العمرة والحج لهم وجمع اموال لحفر
أبار في دول فقيرة وقد نفذت عن ثلاثة إلى الآن .
ومن المؤسف أخي فهد أن تجد من لا يذهب أصلا للعزاء لبعد منزل والد
زميلاه المتوفى 250 كلم وكأن حق زميله عليه أقل من ذلك !!!!
يدي بيدك كابتن فهد وأبشرك فكرتك رائعة وممتازة
وخاصة إذا كان خبر الوفاة قد شاع وأنتشر فالتعزية في الصحف
لعلها تواسي اهله وتشعر من حولهم بأهمية الميت عند زملائه
مع رايي أن توسع الفكرة لتصل للعمرة أو الحج أو حفر الأبار
وكل عمل صالح ينفع الميت ويفرج عن الفقراء والمساكين .
إن الخلل في عدم تطبيق الأفكار ليس من الفكرة نفسها بل
من الطارح لها وعدم متابعتها والأصرار على تنفيذها
ولا أسوأ من ذلك إلا المثبطين اليائسين من النجاح
فكم من فكرة تحطمت على صخرة التثبيط فنسيها الزمان
حتى جاء من أظهرها بسيف الإصرار والتفاؤل وإن المتصفح للتاريخ
لن يجد شخصية برزت وهي متشائمة أو سماعة للتثبيط
فإلى الأمام أخي فهد
وكما قال صلى الله عليه وسلم : أستعن بالله ولا تعجز
أخوك المحب ابوناصر