بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ..... وبعد
فالحمد على قضاءه وقدره فهو الحكيم العليم والحمد لله على كل حال
فهو المتصرف الرحيم ...وبعد أحبتي الكرام
فقد سافرت أنا والكابتن فهد الزكري لدولة الإمارات وحضرنا عزاء حبيبنا
على المطروشي رحمه الله تعالى وصلينا عليه وجالسنا والده وإخوانه
وكثير من قرابته وزملاءه في العمل ورئيسه وسألناه عن حال إبناءه
بعده وذكر لنا أن الأمور طيبه عندهم وأنه سوف يصرف لهم مبالغ وسيستمر
راتب والدهم وإحتمال ترقيته رحمه الله وارد وقد نقلنا عزائكم جميعا بلا تحديد
وقمنا بزيارة مكان الوفاة والجلوس مع بعض الحاضرين للحدث ومنهم
مدرب القفز المظلي وطيار البراموتر الكابتن / سعيد القرشي والذي روى لنا
قريبا من رواية الزميل ( الإماراتي ) إلا إن الكابتن سعيد زاد ( وبعد السبرايل
حاول على رحمه الله تعالى الصعود للأعلى بالبور ( الرايس ) وبعد صعوده
لمسافة مع قوة البور إنقطع صوت المحرك إما من على نفسه رفع يده أوخفف
أو أن المحرك تعطل فحصل الإنهار وبحكم معرفتي به رحمه الله فقد كان يعاني
من إصابة في أحد أكتافه وقد أجرى لها عدة عمليات في الخارج وعلى كل
فقد فقدنا حبيب لنا والموت واحد وإن تعددت الأسباب فرحمه الله تعالى
وأشكر الجميع على تعازيهم ودعائهم .
وقد صورت مكان الحادث والأداة التي حمل عليها رحمه الله من البحر إلى الشاطئ
وأرجوا أن يقبلها موقع تحميل الصور ويعرضها .
وهذه صورة الكابتن فهد الزكري مع الكابتن المظلي سعيد القرشي وهو يشرح الحادث
وهذا مكان سقوطه وهو بالضبط بعد الخط الإبيض الظاهر بين العميق والسطحي
وهذه صورة أخوكم منصور مع الكبتنين السابقين وتحتنا عمود الخشب
الذي حمل عليه علي رحمه الله إلى الشاطئ
