ولكن كابتن محمد هل 1.3 هي كثافة الهواء؟
وإذا كثافة الهواء تتغير بتغير درجة الحرارة
هل من الممكن معرفة قيمة كثافة الهواء من atis
وأيضا من المؤكد أن سرعة الإنهيار تتغير بتغير الأوزان على الطائرة ...
ليست كثافة الهواء , فهي نسبة حددها قانون الطيران الفيدرالي كعامل أمان , وهي نسبة 30% عامل أمان زيادة من سرعة الأنهيار ..
أدراج قراءة كثافة الهواء في اي رصدة جوية او في معلومات المطار الأوتوماتيكية ليس له أي فائدة للطاقم الجوي او العمليات الجوية , فكثافة الهواء بالنظر لتأثيرها سنجد انها تؤثر فقط علي أداء الطائرة , و قد وضع المصنع خرائط أداء للطائرة بناءاً علي دراسته لمعدل تغير الكثافة الجوية .. و بالتالي فليس هناك الحاجة لقياس كثافة الهواء , لأن الطيار يعرف انه عندما يطير علي أرتفاع كذا .. سيكون التأثير علي اداء طائرته ( بناءاً علي كثافة الهواء المستنتجة علي هذا الأرتفاع ) كذا و كذا و كذا من معدل أستهلاك وقود و سرعة و غيره من المعلومات النتعلقة بأداء الطائرة ..
سرعة الأنهيار هي السرعة التي لا تستطيع اجنحة الطائرة من توفير الرفع الكافي للتغلب علي الوزن , و سرعة الانهيار أثناء الأقتراب هي السرعة التي قبلها لا تستطيع أجنحة الطائرة علي توفير رفع يكافء وزن الطائرة , بفرض ان هذا الوزن هو الـ Maximum Landing weight , و طبعاً لا يمكن تعدي الـ M.L.W أثناء الأقتراب , فتكون نسبة الـ 30% نسبة أمان تضاف علي وزن أقل من أقصي وزن الهبوط .. مما يعطي امان أكبر لذلك ليس هناك تأثير علي سرعة الأنهيار بوزن الطائرة , طالما ان الطائرة لم تتعدي أقصي وزن هبوط ... بينما في غير حالات الأقتراب كالكروز مثلاً , سرعة الأنهيار تتغير طبقاً لكثافة الهواء و قدرة الأجنحة عند كثافة هواء أقل من توليد رفع كافي .. طالما أيضاً ان وزن الطائرة لم يتعدي الـ Maximum Take off weight , فالمصنع قد قام بالتجارب علي قدرة الأجنحة علي توفير رفع للطائرة للتغلب علي أقصي وزن من الممكن ان تصل أليه الطائرة في مرحلة الكروز ( هذا الوزن منطقياً هو بداية الرحلة - او الوزن الذي لا يمكن تخطيه وهو أقصي وزن للأقلاع - طالما ان الوقود المحروق Trip Fuel يقلل من الوزن بالتدريج ) حسب كثافة الهواء التي تتناقص بزيادة الأرتفاع ( هذا يعني في المانيوال أقصي سقف عمليات او أقصي أرتفاع لهذا الطراز و الذي اذا تم تخطيه , فأن أقصي سرعة تصل أليها الطائرة علي هذا الأرتفاع أيضاً مع كثافة الهواء المنساب علي الجناح ستقل تبعاً لتناقص الكثافة و عنده تبدأ الطائرة في الأنهيار حتي و ان كانت تطير علي أقصي سرعة لها ) ...
و بالتالي فالمصنع أفترض أقصي أوزان عمليات لتكون القاعدة الحسابية له ليحسب قدرة توفير الأجنحة للرفع الكافي للتغلب علي هذه الأوزان ..
ففي مرحلة الكروز , يعمل المصنع حساب لتناقص الكثافة بزيادة الأرتفاع و تأثيرها علي أقصي سرعة و تأثيرها أيضاُ علي معاملات رفع الجناح , و تكون قاعدة هذه الحسابات هي أقصي وزن أقلاع , و أي وزن أقل من ذلك يعتبر كعامل امان ..
كذلك عند الأقتراب , قام بحساب قدرة الأجنحة علي توفير رفع كافي للتغلب علي أقصي وزن هبوط في الجو المعياري ( ISA ) بحيث تكون كثافة الهواء ( نتيجة تغير الضغط الجوي ) في معدلها المعياري , و أي وزن أقل من أقصي وزن هبوط يعتبر عامل أمان يضاف لنسبة الـ 30% ..
و بالتالي ليس للوزن تأثير علي سرعة الانهيار المدونة في كتيبات الطائرة