حديث اليوم – الثلاثاء – 09 – 02 – 1433هـ
الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: حديث اليوم – الثلاثاء – 09 – 02 – 1433هـ ( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثاني : البعث والنشور . المبحث الأول : تعريف البعث والنشور . المطلب الأول : البعث لغةً . يختلف تعريف البعث في اللغة باختلاف ما علق به، فقد يطلق ويراد به: * الإرسال: يقال بعثت فلاناً أو ابتعثته أي أرسلته. * البعث من النوم: يقال: بعثه من منامه إذا أيقظه. * الإثارة: وهو أصل البعث، ومنه قيل للناقة: بعثتها إذا أثرتها وكانت قبل باركة. * والبعث أيضاً الإحياء من الله للموتى. فالبعث ضربان: بشري كبعث البعير وبعث الإنسان في حاجة. وإلهي وذلك ضربان: أحدهما: إيجاد الأعيان والأجناس والأنواع عن ليس، وذلك يختص به الباري تعالى، ولم يقدر عليه أحداً. والثاني: إحياء الموتى، وقد خص الله سبحانه وتعالى بذلك بعض أوليائه كعيسى صلى الله عليه وسلم والثاني. ومنه قوله عز وجل: (فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ). يعني الحشر. وقوله عز وجل: (فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ). أي قيضه. وقوله تعالى: (ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا).وذلك إثارة بلا توجيه إلى مكان. والله أعلم المصدر : موقع الدرر السنية – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا ). |
جزاك الله خيرا كابتن دمت بخير |
الساعة الآن 02:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.